منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 03 - 2016, 05:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,346

الإتصال بإمداد لا ينتهي

الإتصال بإمداد لا ينتهي
وَأَلْقَيْتَ التِّبْرَ عَلَى التُّرَابِ وَذَهَبَ أُوفِيرَ بَيْنَ حَصَا الأَوْدِيَةِ.
يَكُونُ الْقَدِيرُ تِبْرَكَ وَفِضَّةَ أَتْعَابٍ لَكَ.
أيوب 24/22-25

إن كنت قد مسحت طاولة لتنظفها من التراب، فستلاحظ بعد وقت قليل، أن هناك بعض الأتربة قد تجمعت على نفس السطح الذي نظفته جيداً. وهذا يوازي أو يصف رخاء المؤمن في المسيح. فعندما يقول الكتاب المقدس أنك ستلقي التبر (الذهب) على التراب، فإنه يخبرك أيضاً أن إمدادك لن ينتهي أبداً

إذا، فليس عليك أبداً أن تفكر أو أن تتكلم عن العوز، لأنك متصل بإمداد لا ينتهي. فلا عجب أن قال داود "الرب راعي فلا يعوزني شيء. في مراع خضر يُربضني..."(مزمور 1/23-2). لذا، فلا تخاف أبداً عندما يبدو وكأنك قد استنفذت آخر مدخراتك. إن كنت تفكر أنه " ما زال أول الشهر. وما زال هناك خمسة وعشرون يوماً وليس معي نقود، ماذا أفعل؟" هذا ما يجب أن تفعله، قل: " أنا ألقي التبر (الذهب) كالتراب، وأنا على إتصال بجهاز الإمداد الإلهي. فالنقود التي أنفقها ستعود إليّ أضعاف في إسم يسوع

والآن لا تبدأ في التفكير: " لكن أنا لديّ مصدر واحد للدخل، عملي! فمن أين سيأتي المال؟" الله هو مصدرك، وليس عملك أو تجارتك. فهو الوحيد الذي يسدد كل احتياجاتك، وليس بحسب راتبك أو دخلك من عملك، ولكن بحسب غناه في المجد بالمسيح يسوع

إفهم أنك وارث لله، ولك المداخل الغير محدودة لغناه الذي لا ينضب. وأن أباك السماوي يمتلك العالم كله وقد أراد لك، لأنك نسل إبراهيم (غلاطية 29/3). لهذا، ارفض أن تتكلم أو تفكر مثل سائر الناس! فكر وتكلم الرخاء. كن واعياً للإمداد، وليس للعوز

أعترف

الرب راعي، لذا فأنا لست في عوز. وأنا أسلك اليوم في ضوء رخائي، لأني نسل إبراهيم، ولي دخول إلى غنى لا يُعبرّ عنه، لذا فأنا واعي للإمداد! وليس للعوز أو الإحتياج مكان في حياتي لأنني متصل بإمداد لله الذي لا ينتهي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فالإيمان ينتهي برؤية الله والرجاء ينتهي حينما نصل إلى الأبدية السعيدة
كابل الإتصال البحري
مسير الجسد أن ينتهى فياليته ينتهى من أجل عمل صالح ( القديس البابا شنودة )
مصير الجسد أنه ينتهى فليته ينتهى من أجل عمل صالح (القديس البابا شنودة الثالث)


الساعة الآن 07:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024