رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ ( كولوسي 3: 1 ) في لسترة، رجموا بولس بالحجارة، مثل ما فعل الشعب باستفانوس، وتركوا الرسول العظيم ظانين أنه مات، غير أن الساعة لم تكن قد أتت لينطلق بولس ويكون مع المسيح، ومع ذلك، ولو أنه لم يستطع بعد أن ينطلق إلى ملء البركة السماوية، فقد وُهِبَت له كأس فائضة من الغبطة. وقد يكون وقتها تجلَّت أمام روحه رؤى غير المنظور، وسمعت روحه أصواتًا من غير المسموع، وامتلأت حلاوة وعذوبة. فإذ اختُطف إلى السماء الثالثة، وإلى الفردوس ذاته، سمع بولس كلمات لا يمكن التعبير عنها بلسان بشري. وقد احتفظ الرسول لنفسه بهذا الإعلان العظيم طوال أربع عشرة سنة، يتغذَّى ويجتر عليه، لأنها فرحته الخاصة التي لا يشاركه فيها آخر ( 2كو 12: 1 -5). |
|