منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 07 - 2013, 07:57 PM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

نهاية الموت ومكان الأموات   "عذاب جهنّم"
فَٱسْتَعِدَّ لِلِقَاءِ إِلَهِكَ
كل يوم
" نهاية الموت ومكان الأموات "
عذاب جهنّم
أقوال الكتاب المقدس
«لَيْسَ سَلاَمٌ قَالَ إِلَهِي لِلأَشْرَارِ» .(إشعياء ٥٧: ٢١). الأشرار يستيقظون من تراب الأرض... إلى العار للازدراء الأبدي (دانيال ١٢: ٢) «دُودُهُمْ لاَ يَمُوتُ وَٱلنَّارُ لاَ تُطْفَأُ» .(مرقس ٩: ٤٨) « هُنَاكَ يَكُونُ ٱلْبُكَاءُ وَصَرِيرُ ٱلأَسْنَانِ» (متى ٢٢: ١٣) «فَيَمْضِي هٰؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ» .(متّى ٢٥: ٤٦) «يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ ٱرْحَمْنِي... لأَنِّي مُعَذَّبٌ» .(لوقا ١٦: ٢٤) «وَأَمَّا ٱلَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ ٱلتَّحَزُّبِ، وَلاَ يُطَاوِعُونَ لِلْحَقِّ بَلْ يُطَاوِعُونَ لِلإِثْمِ، فَسَخَطٌ وَغَضَبٌ» (رومية ٢: ٨).

مِمَّ يتألف العذاب؟
ما جاء في قصة لعازر والغني الرديء في لوقا ١٦ يعطينا فكرة واضحة عن العذاب الأبدي. فالهالك، يكون في حال انفصال عن مكان السعادة بهاوية سحيقة لا يمكن اجتيازها. ويكون في حالة كاملة من يقظة الضمير وحضور الذاكرة. ويكون ملماً تماماً بالخلاص الذي أضاعه، الأمر الذي يضاعف ندمه. وبالتالي عذابه، ويحمله على اليأس. وإذ كان جواب إبراهيم على توسلاته سلبياً، ازداد يأسه، فقد قال له إبراهيم إن بيننا وبينكم هوّة عظيمة قد أُثبتت، حتى أن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون (لوقا ١٦: ٢٦). وهذا يعني أنه يستحيل على النفس المعذّبة أن تغادر المكان لكي تصعد إلى أعلى.

يقول بعض الناس:
كيف يمكن أن إله الحب والرحمة يسرّ في أن يعذب إلى الأبد المخلوقات، حتى ولو كانت متمرّدة؟
لم يذكر الكتاب إطلاقاً بأن الله يريد عذاب الأشرار، كما أن لا دخل له في إلقائهم في جهنّم العذاب. لكن الأشرار هم الذين انفصلوا باختيارهم عن الله وعن نعمته المخلصة. لقد رفضوه وتبعاً لذلك جلبوا الشقاء على أنفسهم. وعذابهم يتضمن في حرمانهم من السعادة والفرح بالغفران، وبالسلام الذي يستطيع الله وحده أن يهبه.

في كلامه عن العبرانيين الذين نجسوا الأرض بآثامهم قال الله بفم موسى:
«كَعَدَدِ ٱلأَيَّامِ ٱلَّتِي تَجَسَّسْتُمْ فِيهَا ٱلأَرْضَ أَرْبَعِينَ يَوْماً، لِلسَّنَةِ يَوْمٌ. تَحْمِلُونَ ذُنُوبَكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَتَعْرِفُونَ ٱبْتِعَادِي. أَنَا ٱلرَّبُّ قَدْ تَكَلَّمْتُ. لأَفْعَلَنَّ هٰذَا بِكُلِّ هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلشِّرِّيرَةِ ٱلْمُتَّفِقَةِ عَلَيَّ. فِي هٰذَا ٱلْقَفْرِ يَفْنُونَ وَفِيهِ يَمُوتُونَ» (عدد ١٤: ٣٤ و٣٥) .في اعتقادي أنه لا يوجد تعبير لعذاب جهنم أوضح من هذا، أن يحرم أحد من محضر الله لقد عمل الله كل شيء من أجل خلاص الإنسان. «بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلأَبَدِيَّةُ» (يوحنا ٣: ١٦). وكلّم الناس بإعلان مثلّث، اي بالطبيعة، والضمير والكتب المقدسة (رومية ١: ٢٠ و٢١، ٢: ١٤ - ١٦). وبكّتهم بروحه القدوس وسألهم برأفته أن يسلموه ذواتهم. فإن كانوا بعد هذا، يبتعدون عنه باختيارهم، فالمعنى أنهم هم الذين انفصلوا عنه وتبعاً لذلك حرموا من السعادة الأبدية، فصار نصيبهم الشقاء الأبدي. هذه هي جهنّم.

حين أطلق يسوع صرخته الداوية على الصليب: «إلهي إلهي لماذا تركتني؟» كان يعرِّف جهنّم لأنه كان يعاني من عذابها بالنيابة عنا.
فكم سيكون شديداً رعب وعذاب أولئك، الذين سيقول لهم الرب: «ٱذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى ٱلنَّارِ ٱلأَبَدِيَّةِ» (متّى ٢٥: ٤١). شكراً لك... والمرة القادمة سيكون الحديث عن
مدة الإقامة في جهنّم
أشكرك أحبك كثيراً
يسوع المسيح ينبوع الحياة
الى الأبد
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نهاية الموت ومكان الأموات "مدة الإقامة في جهنّم"
" نهاية الموت ومكان الأموات " الموت الثاني
نهاية الموت ومكان الأموات "جهنّم العذاب"
" نهاية الموت ومكان الأموات"
"الموت ومكان الأموات" مصير الأموات


الساعة الآن 02:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024