منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 06 - 2016, 07:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

المحبة تطلب ما لغيرها لأنها رحيمة
المحبة تطلب ما لغيرها لأنها رحيمة

النفس التي تتمتع برحمة الله وغفرانه، تكون بالتالي رحيمة على غيرها وتطلب ما لغيرها، وكلما تخللت رحمة الله ثنايا النفس البشرية انطلقت الرحمة من تلك النفس إلى الآخرين.
ما أجمل قول المرنم: « مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ تَتَثَبَّتُ خَطَوَاتُ الإِنْسَانِ وَفِي طَرِيقِهِ يُسَرُّ. إِذَا سَقَطَ لاَ يَنْطَرِحُ لأَنَّ الرَّبَّ مُسْنِدٌ يَدَهُ. أَيْضاً كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ وَلَمْ أَرَ صِدِّيقاً تُخُلِّيَ عَنْهُ وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزاً. الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ» (مزمور 37: 23-26). تتحدث الآيات 23-25 من مزمور 37 عن محبة الرب وإسناده للمؤمن، وإشباعه له ولذريته بالخير، فيجيء رد فعل المؤمن في أنه يترأف اليوم كله ويُقرض، ويكون نسله للبركة، لأن الرب سبق وترأف عليه ورحمه.
وهذا الذي يصفه المرنم في مزمور 37 ينصحنا به الرسول بولس في قوله: « فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفاً، وَتَوَاضُعاً، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً» (كولوسي 3: 12، 13).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حياة جديدة ملؤها المحبة
لأنها أغاضت الله وعصت أوامرها وكانت عثرة لغيرها
المحبة ترفعهم لأنها لا تسقط أبداً
المحبة تطلب ما لغيرها
المحبة تطلب ما لغيرها لأنها كريمة


الساعة الآن 10:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024