إلى أين أذهب وعندك ينابيع الحياة لك يارب يشتاق قلبي لك
يارب تنحني نفسي لا أجد غيرك طريق أمامي كم أشعر بكم هي قساوة قلبي حين أتركك أنت الإله الحي لأسير وراء زوال من الحياة لم ولن أشبع منه ،
لذا فأنا يارب ألجا إليك لتكون طريقي ليصير كلامك هو رجائي ،وليصير حبك الإزلي علامة حياة لي أشكرك يارب
أشكرك كل حين ،فأنت من يقف بجواري حين تتملكني وحدتي وأيام شقائي ،فليس لي معين غيرك أخطأت حين كنت أشعر أن هناك من يستطيع أن يكون لي معين غيرك أخطأت حين كنت أعتقد أنني أحتاج لأشياء أكثر مما أحتاج لحبك في قلبي لتملأ بحبك كياني لتتملك أحاسيس لن تتركها تذهب في فراغ أشعر يارب بكم كنت قاسي القلب ،حين كنت لا أرى حقيقة الأشياء حين كنت أجرى وراء سراب يذهب بي إلى سراب أخر
أشكرك يارب لأنك أوضحت لي ماذا تعني الأمانة في الحياة وكيف أن الأمانة ليست مجرد كلمة بل فعل يسير مع حياة الإنسان أشكرك يارب لأنك فتحت عينى على أشياء لم أكن أتصور إنها يمكن أن تقودني إلى الهلاك أشكرك يارب لأنك أعطتنى روح الحكمة روح الرجاء فيك وليس أحد أخر.
نعم يارب نعم كنت أصم أّذني عنك وعن وصاياك نعم يارب كنت أظن إنني أسير في طريق الصواب ،حتى أعطيتنى روح الفحص حتي أعطيتنى روح القرار ذلك القرار الذي ربما يحرمنا من أشياء نظن أنها طريق وحياة وهي في الحقيقة طريق غير أمين لحياة غير أمينة وغير مطمئنة وغير كاملة فيك لأنك يارب تسر بحياة البذل لا حياة الأخذ هكذا يارب جعلتني أدرك إنه حين يكون هناك من ينتظر الأخذ دائماً دون أن يعطي فهناك إذاً خطية رابطة في الطريق.
لك يارب أسلم قلبي لك يارب أقدم شكري وإمتنانى لك لك يارب وبك أوعدك أن أسير في طريق الأمانة بعيداً عن حياة القلق أوالكذب أوالخداع كم أتخيل يارب حياتك التي بذلتها من أجلنا وكيف إننا لا نقدم لك ما يحق ويليق بدمك الذي سفك من أجلنا ،تصورت يارب ذلك حين رأيت كم العطاء والبذل الذي من الممكن أن يعطيه شخص لأخر وفي المقابل لا يجد سوى قسوة القلب والنكران ،حين إذ بكيت ولكن هكذا يارب فتحت عيني حين تأملت بالمثل كم أنا فاعل بك يارب ،حين بذلت حياتك من أجلي وفي المقابل لا تجد مني غير النكران وقسوة القلب أدركت يارب حينئذ كم هي غلاظة قلبي أمامك.
لذا أقدم لك يارب حياتي لتكون لك وليس لغيرك أطلب معونتك يارب في طريق طويل أريد أن أكمله معك وبك وليس مع أخر كم من الوقت يضيع مع أشخاص ليس لها سوى مظاهر الحياة أعطيني يارب أن أستثمر وقتي وحياتي معك لتكون لى وأكون لك أعطينى يارب حياة الفرح الدائم فيك لأنه يخطئ من يظن أن هناك فرح كامل يمكن أن يحققه الأخرين لنا ،من كل قلبى أتحدث إليك من كثرة خطاياي أبكى تحت قدميك فدموعي أمامك سترفعها إلى حيث المجد معك أما دموعي أمام الأخرين فكانت سبب شقائي لذا أعدك يارب أن تكون دموعي لك وليس لغيرك كلماتي لك يارب أحسبها أمامك كقطرات دموع منسحقة أعلم إنك لن تخذلها وسترفعها وترفعني إلى حيث الحياة الجديدة لتكون أنت القائد وأنا رعيتك وخروفك الضال الذي كان ميتاً فعاش وكان ضالاًَ فوجد لن يتسرب لقلبي اليأس مهما ظهرت صعوبة الطرق التي أمامي وأعلم أنك تفتح طرقاً جديدة لي أعدك أن أستجيب لها ولا أتردد في قبولها لأنها عطيتك وهبتك فقط أطلب أن تضمني لحضنك ليصير لي الأمان.
من الممكن أن تكون هذه كلماتك حين تكون في ضيق أو يظهر لك طريق جديد لا تصده أو تكره بل إقبله من الرب وسيظهر لك كم كان الرب يريد أن يفعل بك ،لتعلم أن الرب قريب منك وينتظرك في أي وكل وقت ليقول لك هانذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشي معه وهو معي الرب ينتظرك فلا ترفض أو تتأخرعليه تقدم بكل قوة وسيعطيك قوة لتستغنى عن كل ما يتحكم بحياتك
