رسالة لكل من يشعر باليأس

[Mary Naeem]

رسالة لكل من يشعر باليأس

الياس والاحباط والحزن كلها مشاعر يثيرها ابليس داخلنا ويجعلنا نشعر بان الله قد ظلمنا حاشاه لذلك فهو ليس اله قصاص وانتقام كلا مطلقاً فهو اله محبة وكله محبة واعماله كلها لحيرنا ولصالحنا وربما نشعر بتلك المشاعر الحزينة ولكن المؤمن الحقيقي بالرب يسوع يسود قلبه محبة لله وللاخرين و فرح وسلام ومسرة دائما وبسمته واسعة على شفتيه وتسبيح ترنيم للرب ينطق فمه يشكر الله على كل شئ ومن اجل كل شئ وفي كل شئ ويقول دائما لله انا حزين ولكنني اثق بك يا الله وبوعودك لي في الكتاب المقدس وانت تعمل دوما لخيري ولصالحي رغم عدم وضوح ذلك لعيوني البشرية لكنني اراها بعيون ايماني القلبية واعلم من انك لن تتركني يتيما او يتيمة بل ستتدخل بنفسك بطريقة عجائبية وستنقذني من ازمتي وستملاني بالفرح والسلام الدائمي لانه مكتوب حيث يوجد الله يوجد محبة لا مشروطة ولا محدودة وفرح وسلام ومسرة بالرب دائما وتسامح لا مشروط ولا محدود وخدمة الاخرين اللامشروطة ولا محدودة ومتفانية حيث كل يوم يمر علينا معه مراحم جديدة لاجل مجد الرب يسوع المسيح تبارك اسمه القدوس الى الابد اولاً ومن اجل تعزيتنا وانقادنا من أتوننا الذي نحن فيه فمكتوب عنه مهما حصل ومهما اتقفلت الابواب في وجوهنا يوجد بارقة امل وسيتدخل الله ولو في الهزيع الرابع وسيتكفل باللازم فقط امسك وثق به وبوعوده الصادقة وفي حينه هو سيحل كل مشاكلك
واليك ترنيمة مهما اتقفلت الابواب في وجهي التي هي بقلمي نشرتها في موقع اخر

كلمات ترنيمة مهما الابواب اتقفلت في وجهي

مهما الابواب كلها في وجهي
ابليس مش هايقوى عليّٓ
ثقتي بيك يا ربي يسوع قوية
انك هاتفضل ماسك فيّٓ

وحتى ان تركوني الخلان والاصحاب
لاي سبب او حتى من غير اسباب
وعدك لِيٓ يا ربي يسوع رب الارباب
انك هاتفضل لِيٓ اوفى الاحباب

وحتى لو سمحت يا ربي يسوع بمرضي
وان هاجمني ابليس بظني وشكّي
هاقوله ان دا مش عقاب بل لتزكية ايماني فيك ولتنقيتي
وانك في اوانك هاترفعه عني

وحتى لو سمحت لي ان امر في الاتون
هاغلب ابليس فيه مهما يطول ويكون
واثق فيك يا ربي انك هاتمشي معي وسطيه ودايماً معايا تكون
وانك هاترفعني منه في وقتك يا اله الكون

[walaa farouk]

ميرسى على مشاركتك المثمرة مرمر

[Mary Naeem]

شكرا على المرور

[ايمن ثروت]

جميلة جدااا ، الرب يباركك

[souad jaalouk]

يسوع يبارك حياتك وخدمتك أختي الغالية

[Mary Naeem]

شكرا على المرور