ليست طريقة الوَكيل الخائن نموذجًا للتوبة. لكنه يقوم بحسابات حكيمة -لاستخدام ساعاته الأخيرة المسؤولة عن ممتلكات سيده لإظهار الرحمة للآخرين بتخفيف ديونهم. فإننا نشيد بفطنته كمثال لنا، أبناء النور كما في وصف بولس الرسول " لأَنَّكم جَميعًا أَبناءُ النُّورِ وأَبناءُ النَّهار " (1 تسالونيقي 5: 5؛ أفسس 5: 8) مُدركين أنَّ ما نملكه ليس لنا كما أدركه الوَكيل الخائن، إنما ما لدينا هو ملك لآخر، وهو سيدنا يسوع المسيح.