|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمليات تمشيط واسعة للجيش بعد اغتيال ضابط وأمين شرطة
أغلقت قوات الجيش والشرطة عددا من الشوارع المؤدية إلى منطقة العريش بمحافظة شمال سيناء، مع شن عمليات تمشيط موسعة للبحث عن العناصر المنفذة لعملية اغتيال ضابط وأمين شرطة أمس. وفتشت القوات عددا من المنازل المشتبه فيها، بالتزامن مع حملة موسعة استهدفت منطقة المزارع، جنوب العريش، واستخدمت خلالها القنابل المضيئة. وأكد مصدر أمني، أن القوات رصدت محاولة هروب 3 عناصر إرهابية من أحد المزارع، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، انتهت بتصفية اثنين منهم، فيما تمكن الثالث من الهرب، وأحرقت القوات عشتين. وأضاف أن قوات مكافحة الإرهاب، واصلت حملاتها لتطهير رفح والشيخ زويد من الإرهاب، وتمكنت ضبط 5 عناصر متورطة فى عمليات إرهابية سابقة، أحيلت إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، كما أحرقت القوات المشاركة في العملية 4 سيارت و3 موتوسيكلات تابعة للعناصر الإرهابية، وفجر خبراء المفرقعات 3 عبوات ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية فى طريق القوات برفح والشيخ زويد. يذكر أنه رغم الاستنفار الأمني المستمر في مدينة العريش بشمال سيناء، على مدار الأيام الماضية، لإحباط أي عمليات إرهابية بالتزامن مع الاحتفالات بانتصارات أكتوبر، إلا أن عناصر تابعة لتنظيم "بيت المقدس" الإرهابي نفذت عملية اغتيال النقيب محمد البهنساوي من مديرية أمن شمال سيناء، بعدما توقفه بسيارة الشرطة لأداء صلاة العشاء في مسجد قريب من منزله، خلف مستشفى العريش العام، أمس. وأكد مصدر أمني لـ"الوطن"، أن إرهابيين يستقلون سيارة "فيرنا"، رصدوا تحركات البهنساوي فور مغادرته مبنى مديرية الأمن، وعند خروجه من المسجد، أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية تجاهه، فأصيب بطلقين في الصدر، وأصيبت الفتاة "سارة ياسر" بطلق ناري في البطن، عند تواجدها في موقع الحادث بالصدفة، وتم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج. وبالتزامن مع اغتيال البهنساوي، استهدف التنظيم الإرهابي أمين الشرطة يحيى عبدالفتاح، أثناء مروره في شارع البلدية بالعريش، مع زوجته وأطفاله، عندما فتح عنصران إرهابيان النار عليه، ثم لاذا بالفرار باستخدام موتوسيكل، ما أسفر عن إصابة الأمين بطلقات نارية، ونقل إلى مستشفى العريش العسكري، لكن فشلت محاولات انقاذه، نظرا لخطورة حالته، ولفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى. نقلا عن الوطن |
|