كانت إيفا هارت تبلغ من العمر سبع سنوات فقط عندما اصطدم تيتانيك بجبل الجليد وكانت تسافر مع والدتها ووالدها على بطانة المحيط العظيمة وكانت هارت وعائلتها من ركاب الدرجة الثانية على متن السفينة وتمكنت هارت ووالدتها من ركوب قارب نجاة ونجوا، لكن والدها فقد في المحيط البارد القاتل لكن قصتها لها نهاية سعيدة، فبعد الحادث افتخرت هارت بنفسها بعيشها على أكمل وجه وتحدثت إلى العديد من الناس حول غرق تيتانيك للحفاظ على ذاكرتها حية كما سافرت طوال حياتها.
وكانت تلك خطوة كبيرة بالنسبة لها حيث أظهرت أنها لم تكن خائفة من القيام برحلة بحرية، أو أي شكل آخر من أشكال النقل لمسافات طويلة على الرغم من حدوث مثل هذه المأساة الرهيبة في حياتها وأرادت أن يعرف الآخرون أنه حتى عند وقوع المأساة، يجب عليهم أن يعيشوا حياتهم بعد ذلك لأن هذا هو ما جعل حياتها تستحق العيش لدى هارت رسالة عظيمة لنا جميعًا حول عدم التخلي عن الحياة، حتى عندما تبدو مروعة وقاتمة للغاية.