يصف هنا شعب الله بغرس غرسه الله، وهو بالتالي ثابت وقوى، إذ أن يمين الله وقوته هي التي غرست شعبه. ويشبهه أيضًا بالإبن، لأن الله يهتم به كأب، وقد اختاره من بين جميع الشعوب، وأخرجه من مصر ليحيا له في الإيمان المستقيم.
هذه الآية واضحة عن تجسد المسيح الذي غرسه الأب بين البشر بتجسده، وهو ابن الله الذي اختاره من بين جميع البشر، لأنه وحده القادر على فدائنا؛ الإله المتأنس.