|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تسبحة حنة بنت فنوئيل (ع36 - 38): 36 وَكَانَتْ نَبِيَّةٌ، حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيلَ مِنْ سِبْطِ أَشِيرَ، وَهِيَ مُتَقدِّمَةٌ فِي أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ، قَدْ عَاشَتْ مَعَ زَوْجٍ سَبْعَ سِنِينَ بَعْدَ بُكُورِيَّتِهَا. 37 وَهِيَ أَرْمَلَةٌ نَحْوَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، لاَ تُفَارِقُ الْهَيْكَلَ، عَابِدَةً بِأَصْوَامٍ وَطَلِبَاتٍ لَيْلًا وَنَهَارًا. 38 فَهِيَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَقَفَتْ تُسَبِّحُ الرَّبَّ، وَتَكَلَّمَتْ عَنْهُ مَعَ جَمِيعِ الْمُنْتَظِرِينَ فِدَاءً فِي أُورُشَلِيمَ. ع36-37: ما زال القديس لوقا يحدثنا عن إعلانات الله بميلاد المسيا للمنتظرين والمهتمين بميلاده، فالله يعلن نفسه لمن يطلبه. وفي طغمة الشيوخ تنضم حنة إلى سمعان، حيث أعلن الله بشرى ميلاده للشيوخ تقديرا لحكمتهم ومثابرتهم في الجهاد الروحي معه. وحنة معناها "حنان الله"، وفنوئيل "وجه الله"، وأشير "غنى"، فإسمها له معنى جميل يعطى رجاءً وسط الضيقات، إذ تبدو حياتها صعبة لموت زوجها بعد سبعة سنين من زواجها، وكانت شابه عمرها غالبًا لم يتجاوز الخامسة والعشرين، ولكنها استطاعت أن تملأ فراغها بمحبة الله، فعاشت بجوار الهيكل منشغلة بالصلوات والعبادة، بل كانت في زهد تصوم كثيرًا لتتفرغ من كل شيء وتتعمق في علاقتها مع الله. عاشت 84 سنة في هذه الحياة وغالبًا حياتها الأولى كانت مرتبطة بالله استعدادا لعلاقة أعمق معه. أنها صورة عظيمة للمثابرة، ومثالا لكل الأرامل ورجاء للذين يعانون من الفراغ أو الضيقات، لقد جاوزت المائة عام ومازالت في عبادات كثيرة تنتظر المسيح المخلص. ع38: اقتادها الروح القدس الذي حل عليها لتقابل العذراء ويوسف، وتتمتع برؤية الطفل يسوع المحمول على ذراعى سمعان، وبدأت تسبح الله، وتتكلم بنبوات عن الفداء والخلاص الذي سيتممه هذا الطفل، وتجمع كثيرون من الذين يقدمون عبادة في الهيكل منتظرين المسيا المخلص، وسمعوا كلمات حنة وتسبيحها وتمتعوا برؤية الطفل يسوع المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حنة بنت فنوئيل |
قوموا يا بني النور - تسبحة نصف الليل سنوي - تسبحة كيهك |
حنة بنت فنوئيل |
حنة بنت فنوئيل |
حنة بنت فنوئيل |