رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التشاور للقبض على يسوع 3 حِينَئِذٍ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ وَشُيُوخُ الشَّعْب إِلَى دَارِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ الَّذِي يُدْعَى قَيَافَا، 4 وَتَشَاوَرُوا لِكَيْ يُمْسِكُوا يَسُوعَ بِمَكْرٍ وَيَقْتُلُوهُ. 5 وَلكِنَّهُمْ قَالُوا: «لَيْسَ فِي الْعِيدِ لِئَلاَّ يَكُونَ شَغَبٌ فِي الشَّعْبِ». "رؤساء الكهنة": الرئيس الحالي والرؤساء السابقين، لأن الرومان كانوا يعزلون الرئيس ويقيمون غيره، بالإضافة إلى رؤساء فرق الكهنة الأربعة وعشرين. "الكتبة": المسئولون عن نسخ الكتب المقدسة ومعرفتها وتعليمها للشعب. "شيوخ الشعب":الرؤساء المعتبَرين أعضاء المجمع، وهو السنهدريم (ص 5: 21-22). "دار رئيس الكهنة": اجتمع مجمع السنهدريم في دار قَيَافَا رئيس الكهنة، حتى لا يشعر الشعب بسبب اجتماعهم إذا اجتمعوا في الهيكل. ازداد حقد قادة اليهود الدينيين المتمثلين في رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ المعتبَرين عندهم، لأن الجموع تبعته وتركتهم، منجذبين إلى كلامه ومعجزاته، فاجتمعوا في دار رئيس الكهنة قَيَافَا، حتى يُعِدُّوا مؤامرة للتخلّص منه، واتفقت مشورتهم الشريرة على التحايل للقبض عليه بطريقة ماكرة، حتى لا يثيروا الشعب الذي يحبه، وقرروا أيضًا ألا يكون هذا في يوم عظيم مثل عيد الفصح، لأن تجمع الشعب قد يعطلهم عن إتمام مقاصدهم الشريرة. ولكنهم عدلوا عن فكرتهم هذه عندما أظهر لهم يهوذا الإسخريوطي استعداده لتسليمه لهم خفية، وكان هذا بسماح من الله حتى يتمَّم الفداء يوم عيد الفصح، لأنه كان رمزا له، ولكيما يشاهد ذلك الجموع الكثيرة المحتشدة من اليهود في هذا العيد، والتي كانت تصل إلى ثلاثة ملايين، ليُنشَر خبر موت المسيح وقيامته، أي بشرى الخلاص. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لعل البشائر قريبة |
صور لأم النور | يا شمس المشاعر بطيف البشائر |
صور لأم النور | يا شمس المشاعر بطيف البشائر |
الذين أتوا للقبض على الرب يسوع كانوا حوالي ٦٠٠ شخص |
قصة القيامة في البشائر الاربع |