منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 05 - 2012, 09:55 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

تربية الأولاد

رَبِّ الْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لاَ يَحِيدُ عَنْهُ ( أم 22: 6 )

إذا كنا نريد لأولادنا أن يحيوا حياة مسيحية حقيقية فإنني أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن يرى الأولاد أن والديهم عائشون للمسيح وليس للعالم ـ وأنهم يضعون المسيح والأمور الإلهية قبل أمور الزمان الأرضية.

اقرأوا مع أولادكم الكتاب المقدس وبصفة خاصة العهد الجديد. صلُّوا كل يوم مع أولادكم. دعوهم يروا أنكم تأتون بكل شيء إلى الله في الصلاة. وبالاختصار ليروا أنكم لستم المهتمين بتدبير أمور الحياة، وأنكم لا تطلبون إتمام مشيئتكم بل تلجأون دائمًا إلى كلمة الله لمعرفة فكر الآب وتسألون الله في الصلاة عن كل شيء لطلب معونته وإرشاده في كل أمور الحياة. حينئذ عندما تطلبون من أولادكم عمل أمر ما أو تمنعوهم عن فعل شيء ما، فإنهم يشعرون أنكم أنتم قد أسلمتم مشيئتكم للرب، وتريدون منهم أن يمجدوا الله بحياتهم، لأن الرب قد وضع عليكم هذه المسؤولية.

ولا تنسوا أن تلاحظوا ماذا يقرأون، وحسنًا تفعلون إذا وفَّرتم لهم القراءات الجيدة التي تساعدهم على تنشئة حياتهم الروحية. علّموهم أن يفعلوا كل شيء كما للرب لمجد اسمه ولمسرته. أعطوهم في البيت تسليات حسنة ومفيدة. اجعلوا البيت مكانًا مُبهجًا، لكن عليكن أن تحترسوا من الأشياء العالمية والأمور التي يتميز بها أهل العالم الذين يعيشون وليس خوف الله قدام عيونهم.

أخيرًا أوجه التفاتكم إلى نقطة هامة. عندما تقرأون الكلمة مع أولادكم ليكن هدفكم أن تعلموهم أكثر عن قلب الله كما هو مُعلن في المسيح، وتعرِّفوهم أيضًا بقلب الإنسان الخدّاع النجيس الممتلئ عداوة للمسيح وللأمور الإلهية. إن قلب الإنسان لم يتغير من بدء الخليقة. علّموا أولادكم هذه الحقيقة باستمرار كي يشبّوا نابذين للروح العالمية، والرب يحفظهم منها. ويجب أن يتعلموا مقياسًا ساميًا لوزن الأمور: ”ماذا فيها للمسيح؟“، ولا يكن موقفهم الموقف السلبي: ”ما الضرر من عمل هذا الشيء؟“ ذلك الموقف الذي لا يأخذ مجد المسيح في الاعتبار.

أما إذا لم يروا فيكم أنتم الوالدين هذا المقياس السامي فلا تنتظروا منهم أن يهتموا بالمسيح ومجده في أمور حياتهم. ليساعدكم الرب لتحملوا هذه المسؤولية بأمانة.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ثُمَّ قَامَ بَلْعَامُ وَانْطَلَقَ وَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ وَبَالاَقُ أَيْضًا ذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ
هذَا الأَمْرُ أَيْضًا الَّذِي تَكَلَّمْتَ عَنْهُ أَفْعَلُهُ
رَبِّ الْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ
رَبِّ ٱلْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ
رَبِّ الْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لاَ يَحِيدُ عَنْهُ.


الساعة الآن 11:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024