رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة من أجل تقديس الحواس والتمتع بالحكمة 1 أَيُّهَا الرَّبُّ الأَبُ، يَا سَيِّدَ حَيَاتِي، لاَ تَتْرُكْنِي وَمَشُورَةَ شَفَتَيَّ، وَلاَ تَدَعْنِي أَسْقُطُ بِهِمَا. 2 مَنْ يَأْخُذُ أَفْكَارِي بِالسِّيَاطِ وَقَلْبِي بِتَأْدِيبِ الْحِكْمَةِ، بِحَيْثُ لاَ يُشْفَقُ عَلَى جَهَالاَتِي، وَلاَ تُهْمَلُ خَطَايَايَ. 3 لِكَيْ لاَ تَتَكَاثَرَ جَهَالاَتِي وَتَتَوَافَرَ خَطَايَايَ؛ فَأَسْقُطَ تُجَاهَ أَضْدَادِي وَيَشْمَتَ عَدُوِّي بِي. 4 أَيُّهَا الرَّبُّ الأَبُ، يَا إِلهَ حَيَاتِي، لاَ تَتْرُكْنِي وَمَشُورَةَ شَفَتَيَّ. 5 لاَ تَدَعْنِي أَطْمَحُ بِعَيْنَيَّ وَالْهَوَى اصْرِفْهُ عَنِّي. 6 لاَ تَمْلِكْنِي شَهْوَةُ الْبَطْنِ وَلاَ الزِّنَا وَلاَ تُسَلِّمْنِي إِلَى نَفْسٍ وَقِحَةٍ. أيها الربّ أبو حياتي وسيّدها، لا تتركني لمشورتهم (لساني وشفتي)، ولا تدعني أسقط بسببهم [1]. لمن نُصَلِّي؟ للربّ أبو حياتي وسيّدها، لي دالة البنوة وثقة أنه يهبني الحياة عوض الموت. وماذا أطلب؟ لا أئتمن أحدًا يضرب أفكاري بالسياط سوى أبو حياتي! أعترف بخطاياي خاصة خطايا التعالي والشهوة الشريرة والنهم. كثيرًا ما يشعر الإنسان أن الوصايا الخاصة بتقديس الحواس والفكر والقلب أعلى من قامته الروحية، بل تبدو هناك استحالة أن يُتَمِّم إنسان هذه الوصايا وهو بلا سلطانٍ على حواسه، بل وكل إنسانه الداخلي. وفي نفس الوقت يليق بنا أن نُدرِك محبة الله، فبكامل حرية إرادتنا نُطالِبه أن يُقَدِّس إرادتنا الحُرَّة، ويهبنا الاشتياق مع الغيرة على القداسة. لا يستطيع أحد أن يضبط حواسه ويُقَدِّسها، لذا يلزمه أن يصرخ إلى الله القادر وحده على تقديس الشفتين والأفكار والعقل والعينين وكل الشهوات حتى لا يسقط أمام خصومه، أي إبليس وملائكته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يدعو الحكيم الملوك للتعلم والتمتع بالحكمة عوض التشامخ بالسلطة والقوة |
صلاة الجناز العام |
الجهاد في تقديس الحواس |
تقديس الحواس |
عظة بعنوان تقديس الحواس لأبونا تادرس ملطى |