*يُخبر بعجائب الله (مز 1:9) من يراها تتحقق ليس فقط علنًا في جسده، وإنما أيضًا بطريقة غير منظورة في نفسه، بل هذه العجائب أكثر سموًا ورفعة. فالبشر كأرضيين وينقادون بما يرونه بالعين يتعجبون بالأكثر أن لعازر الميت يقوم في الجسد، أكثر من تعجبهم أن بولس المُضطهِد يقوم في الروح (يو 11؛ أع 9). ولكن تدعو الأعجوبة المنظورة النفس للتمتع بالنور، أما بالأعجوبة غير المنظورة فيعبر الإنسان ليتحدث عن كل عجائب الله.