رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني أن قيامة المسيح يتبعها قيامة العقل... الرؤية الإيجابية للأمور: خلق الله الإنسان بعقل مستنير مميز لما حوله، آدم باكورة الخليقة استطاع أن يعطي أسماء لجميع الحيوانات وهذا إبداع لأنه يبتكر أسماء غير موجودة في اللغة، لكن حواء دخلت في حوار مع الحية لتقنعها ان الله اعطاها كل شئ، وفي لحظه فكرت واقتنعت ان تصير مساوية هي وادم لله، وفي هذه اللحظة اظلم عقلهم بكلمات الحية وسقطوا في الخطية وفقدوا الاستنارة. وخلال رحلة البشرية نجد كثيرين ابتعدوا عن الله بسبب عقولهم المظلمة، ففكر البشر في بناء برج بابل ليتحدوا الله ظناً منهم انهم يقدروا.. ثم جاء السيد المسيح ونادى مَنْ "يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). وبقيامته أعطانا الله رؤية جديدة للحياة، رؤية إيجابية للأحداث، لقد أوصانا بولس الرسول "وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ." (رومية 12: 2). |
|