هجوم بالقنابل يستهدف كنيسة كاثوليكية في تشيلي
تعرضت كنيسة كاثوليكية فى سانتياجو لهجوم بقنابل حارقة، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية، اليوم الأربعاء، بعد يومين من بدء زيارة يقوم بها كبير محققي الفاتيكان في فضيحة الاعتداءات الجنسية إلى تشيلى.
وأسفر الهجوم عن تدمير بابين في كنيسة سان استيبان، في حين تحطمت بعض النوافذ، وفقا لما نقل موقع أنباء كوبيراتيفا عن كاهن الكنيسة اليخاندرو فيال.
وكتب المهاجمون عبارة "المغتصبون والقتلة" على جدران المبنى.
وقع الهجوم بعد يومين من وصول كبير محققي الفاتيكان، تشارلز سيكلونا، إلى تشيلي الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الكنيسة الكاثوليكية التشيلية، إن سيكلونا، كبير محققى الفاتيكان فى فضيحة الاعتداءات الجنسية، نقل إلى المستشفى خلال مهمته فى تشيلى.
وقال متحدث باسم مؤتمر الأساقفة التشيلى، فى بيان، إنه تم نقل الأسقف المالطي (58 عاماً) إلى مستشفى لإجراء "فحص طبي" بعد شعوره بالتعب خلال الأسبوع الماضى.
وأضاف المتحدث خايمي كويرو أن الكاهن جوردي برتوميو من مجمع عقيدة الإيمان سيجري في غضون ذلك مقابلات مع الأشخاص الذين كان سيلتقي بهم سيكلونا.
وتابع كويرو ان حالة سيكلونا لم تكن "خطيرة للغاية" ولكنها لم تكن أيضاً حالة "بسيطة للغاية".
وأضاف المتحدث أن الأطباء يفحصون سيكلونا، وسيتم تقديم المزيد من التفاصيل عن حالته قريبا.
وكان سيكلونا قد وصل الى سانتياجو دي تشيلى، يوم الاثنين، لبحث قضية الأسقف خوان باروس الذى يشتبه فى انه قام بالتستر على التحرش بالأطفال من جانب كاهن آخر هو الأب فرناندو كاراديما.
وكان الفاتيكان قد أدان كاراديما بالاعتداء الجنسي على الأطفال عام 2011.
هذا الخبر منقول من : مصراوى