رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العشــار العشارون المذكورون في العهد الجديد كانوا يجمعون الضرائب لصالح الإمبراطورية الرومانية. وكانوا مضرب الأمثال ومقياس الشر (متى5: 46، 47؛ 18: 17)؛ وذلك لأنهم كانوا يأخذون أكثر من الضريبة المفروضة (لوقا3: 13)، ويظلمون الشعب مستخدمين طرقًا تخلو من الرحمة لإتمام عملهم؛ كالسجن أو رهن الممتلكات والبيوت وبيعها أو التسخير (أن يعمل الواحد بدون أجرة). لذلك كانوا مكروهين للغاية من الناس ومرفوضين منهم. لكن هذه الطائفة، شأنها شأن كل الخطاة؛ جاءها شخص أحبهم وقَبِلَهم «وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه» (لوقا15: 1)، فهو الذي فتح لهم باب القبول أمام الله (متى21: 28-32)، حتى صارت تهمته لدي الفريسيين القساة وأشباههم أنه «مُحبّ للعشارين والخطاة» (متى11: 19؛ لوقا7: 34). |
|