منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 07 - 2023, 10:35 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

دانيآل (دانيآل١)، رحبعام (١ملوك١٢)




دانيآل (دانيآل١)، رحبعام (١ملوك١٢). اقرأ القصتين من فضلك.

كانت الظروف، بكل المقاييس، في صالح رحبعام؛ فقد ورث عرشًا من أبيه الملك سليمان بكل عِزِّه، والشعب على وشك أن يملّكه عليه. بينما دانيآل مأسور من بلده إلى بلد مليئة بالشر والظلم والقهر، لا يملك أمر نفسه، وليس له من يلجأ إليه للنصيحة. كل الظروف كانت ضده.

أما التحدي أمام دانيآل فكان أصعب بما لا يُقاس؛ فالملك يريد أن يغيِّر ثقافتهم، وأسماءهم، وطعامهم، الأمر الذي يتضمن أن يدفعه لأكل ما نهي عنه الناموس مما ذًبح لأوثان. كانت خطة شيطانية لإبعاده عن الله، ينفذها ملك شديد القسوة يخافه حتى المقربين منه. أما رحبعام فكل المطلوب منه كان أن يخفض الضرائب على الشعب فيخضعوا له بكل سرور. لم يكن هناك ما يهدّده من أي جانب، والعقل والمنطق كانا في صالح أن يقبل مطلبًا عادلاً كهذا من شعبه.

لم يقبل رحبعام المشورة الحكيمة، من أولئك الذين تعلّموا الحكمة من أبيه، بأن يوافق الشعب فيربحهم، وتأثَّر برفقائه، بزهوهم وميل قلوبهم المتكبر، والذين أشاروا عليه بتصرف صبياني أن يرد بعنف وعنجهية (كل ما سبق صفات غير ناضجة جمعتهم كمجموعة). لقد اتخذ رحبعام قراره بالخضوع لضغط الأقران. «أَمَّا دَانِيآلُ فَجَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ لاَ يَتَنَجَّسُ»، ولاحظ “أما” بجمالها: تميزها وانفصالها، وعدم خضوعها لضغوط ضد المبادئ.

النتيجة بالنسبة لدانيآل ورفقائه: «وَأَعْطَى اللهُ دَانِيآلَ نِعْمَةً وَرَحْمَةً عِنْدَ رَئِيسِ الْخِصْيَانِ (فاستطاعوا المواجهة)... أَعْطَاهُمُ اللهُ مَعْرِفَةً وَعَقْلاً... وَجَدَهُمْ عَشَرَةَ أَضْعَافٍ فَوْقَ كُلِّ الْمَجُوسِ وَالسَّحَرَةِ الَّذِينَ فِي كُلِّ مَمْلَكَتِهِ. وَكَانَ دَانِيآلُ (ناجحًا وعلى القمة) إِلَى السَّنَةِ الأُولَى لِكُورَشَ الْمَلِكِ (أي بعد عدة ممالك وملوك وأكثر من ٧٠ سنة!!)».

بينما خسر رحبعام ٨٣٪ من مملكته (١٠ أسباط من ١٢)، ولولا وعد الله لجده داود لما بقي له السبطان!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور ٩١ - يوم الصلاة ١٢/١١ - كنيستك بتناديك - الحياة الافضل | Psalms 91 - Better Life
ترنيمة اطمن خايف ليه - يوم الصلاة ١٢/١١ - كنيستك بتناديك - الحياة الافضل
( رؤيا٢٠: ١١-١٢) مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ
(١ ملوك٣: ٩، ١٢) هُوَذَا قَدْ فَعَلْتُ حَسَبَ كَلاَمِكَ
(دانيآل٣١:٢) ممالك العالم وأمجادها، التي تمثَّلت في التمثال العظيم


الساعة الآن 12:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024