رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة طريفة تُحكى عن كاتب الأطفال الشهير “هانس كريستيان أندرسن ” Hans Christian Andersen ، الذي وُلد بالدانمارك في 2 أبريل1805، وتوفي عام1875. وقد اشتهر بكتابة القصص والروايات الخيالية للأطفال، ومن ضمن مؤلفاته عقلة الإصبع، وأميرة الثلج. وقد خُصِّصت باسمه جائزة من أرفع الجوائز التي تُمنح لقصص الأطفال، وتقوم ملكة الدانمارك بنفسها بمنح هذه الجائزة للفائزين في احتفال رسمي. * أما عن القصة الطريفة، فقد أشتهر أندرسن بنحافته الشديدة جدًا، وقد كان يضيق بهذه النحافة، وبسببها كثرت الحكايات عن مواقفه الطريفة، حتى يُحكى أنه كان إذا جلس يكتب كان يملأ قميصه بأوراق الصحف؛ ليبدو ممتلئًا. والأطرف من ذلك أنه كان حين ينام، يُخيَّل لمن يقترب إليه أنه ميت، لذلك فقد كان يكتب ورقة إلى جوار سريره عليها عبارة: “لست ميتًا ولكنني أبدو كذلك”. * قصة طريفة لا تخلو من الغرابة، لكننا ربما لا نستغربها حينما ندرك أنها صدرت من أحد أشهر كتّاب الأطفال، ونعرف أفعالهم الطريفة ومواقفهم المضحكة. لكن لأننا نتحدث مع شباب مجلة نحو الهدف الأعزاء، فإننا نرى في هذه القصة صورة للكثيرين من الشباب الذين يملأون بيوتنا، وشوارعنا، واجتماعاتنا، ومؤتمراتنا؛ وفي الكثير من مواقف الحياة نراهم وكأنهم يعلقون على صدورهم لافتة مكتوب عليها: “لست ميتًا ولكن أبدو كذلك”. |
|