منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 11 - 2021, 07:00 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

- البابا شنوده الأول
(البابا سانوتيوس)
(859 - 880 م.)


المدينة الأصلية له: البتانون Paqanon، قرية الثلاثين ربوة

الاسم قبل البطريركية: شنودة

من أبناء دير: دير أبو مقار

تاريخ التقدمة: 13 طوبه 575 للشهداء - 8 يناير 859 للميلاد

تاريخ النياحة: 24 برموده 596 للشهداء - 19 أبريل 880 للميلاد

مدة الإقامة على الكرسي: 21 سنة و3 أشهر و11 يومًا

مدة خلو الكرسي: 6 أيام

محل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية والمحلة الكبرى (وهو آخِر من سَكَنَ في الإسكندرية)

محل الدفن: المرقسية بالإسكندرية

الملوك المعاصرون: المتوكل - المنتصر - المستعين - أحمد بن طولون في خلافة المعتز - المهتدي - المعتمد



← اللغة القبطية: peniwt abba }enou; أو Papa Cenou;iou (Senouda =a).



كان راهبًا بدير القديس مقاريوس، ولعلمه وتقواه عين قمصًا على كنيسة الدير، واختير بعد قليل للبطريركية بتزكية الشعب والأساقفة واعتلى الكرسي المرقسي في 13 طوبه 575 ش. فحلت علية شدائد كثيرة واضطهادات قاسية...

وكان الله يجرى على يديه آيات كثيرة وشفي أمراض مستعصية.

كان هذا البابا كثير الاهتمام بأمور الكنائس ومواضع سكنى الغرباء، وكان كل ما يفضل عنه يتصدق به، ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسي إحدى وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإحدى عشر يومًا.

تذكار نياحته في الرابع والعشرين من شهر برموده.

صلاته تكون معنا آمين.



السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار

نياحة القديس البابا سانوتيوس الأول ال55 (24 برمودة)

في مثل هذا اليوم من سنة 596 ش. (19 أبريل سنة 880 م.) تنيَّح الأب العظيم البابا سانوتيوس الخامس والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. وهذا القديس كان قد تَرَهَّب بدير القديس مقاريوس وإذ تزايد في الفضيلة والعبادة عين قمصا علي كنيسة الدير واختير بعد قليل للبطريركية بتزكية الشعب والأساقفة واعتلي الكرسي في 13 طوبة 575 ش. (8 يناير سنة 859 م.) فحلت به شدائد كثيرة واضطهادات قاسية. وكان الله يجري علي يديه آيات كثيرة وشفي أمراضا مستعصية.

وحدث مرة أن امتنع المطر عن مدينة مريوط ثلاث سنوات حتى جفت الآبار وأجدبت الأراضي فجاء هذا الأب إلى كنيسة القديس أبا مينا بمريوط وقام بخدمة القداس وطلب من الله أن يرحم خليقته فلما كان غروب ذلك اليوم بدأت الأمطار تنزل رذاذا ثم انقطعت فدخل هذا الأب إلى مخدعه ووقف يصلي قائلا يا ربي يسوع أرحم شعبك حتى حصلت بروق ورعود ونزل غيث كالسيل المنهمر حتى امتلأت البقاع والكروم والآبار فرويت الأرض وابتهج الناس ممجدين الله صانع العجائب.

وحدث عندما كان هذا الأب بالبرية لزيارة الأديرة أن أغار عربان الصعيد علي الأديرة للقتل والنهب فخرج إليهم وبيده صليبه فحين أبصروا الصليب تقهقروا من أمامه وولوا هاربين (ذكر خبر هذه الأعجوبة تحت اليوم التاسع من شهر برمودة).

وكان بقرية تسمي بوخنسا من قري مريوط قوم يقولون أن المتألم عنا علي عود الصليب هو إنسان فارقه اللاهوت فكتب هذا البابا رسالة أيام الصوم المقدس وأمر بقراءتها في الكنائس قال فيها " أن المتألم عنا هو الله الكلمة بجسده من غير أن يفترق عنه. ولكن الألم لم يقع علي جوهر اللاهوت. كما تضرب الحديد المشتعل نارا فلا تتأثر النار ولكن الأثر يأتي علي الحديد كذلك لكي تكون لآلام الناسوت قيمة كان لابد للاهوت أن يكون حالا فيه وبهذه الآلام كفر المسيح عن البشرية كلها".

وظهر أيضا قوم آخرون قالوا أن طبيعة الناسوت ماتت وكان هؤلاء من البلينا مع أساقفتهم فلما بلغ هذا الأب خبرهم كتب لهم يقول "أن طبيعة الله الكلمة غير المدركة ولا ملموسة ولا متألمة , لا يمكن أن يقع الألم علي جوهرها ولكن اشتراك اللاهوت مع الناسوت في الألم كان اشتراكا أدبيا. ليعطي قيمة لهذه الآلام فتسدد دين البشرية لله غير المحدود ولا يمكن أن يكون هذا إلا إذا كان اللاهوت مشتركا فيها أدبيا بدون أن يتأثر جوهره ولهذا يقال: قدوس الله يا من صلبت عنا ارحمنا".

ولما وصلت رسالته إليهم رجعوا عن ضلالهم واعترف الأساقفة بذلك أمام البابا وطلبوا المغفرة.

وكان هذا البابا كثير الاهتمام بأمور الكنائس ومواضع سكنى الغرباء وكان كل ما يفضل عنه يتصدق به. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي إحدى وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإحدى عشر يوما صلاته تكون معنا. آمين.

معلومات إضافية

بعد نياحة الأنبا قزمان حدث اختلاف بين الأساقفة عن من يخلفه واتفقوا على تقديم الأب شنودة الذي من البتانون قرية الثلاثين ربوه، وتخرج من دير أبو مقار وقد كان هذا البابا عالما تقيًا ورسم بطريركًا في 13 طوبة سنة 575 ش. الموافق 8 يناير سنة 859 م.

وعقب استلامه عصا الرعاية جاهد للرد على البدع والهرطقات التي كانت تحدث بين المؤمنين، وكان أهالى قرية مريوط متمسكين ببدعتي أبوليناريوس وأوطاخي. وأرشدهم للاعتقاد الصحيح، واتجه للوجه القبلي فوجد أن نصارى البلينا قد خرجوا على أسقفهما واعتنقوا بدعتيّ سابيليوس وفوتيوس الذين كانا يعتقدان بآلام لاهوت السيد المسيح وقت الصلب وأقنعهم حتى عادوا إلى الصواب.

وفي عهد الخليفة المنتصر تولى مصر يزيد بن عبد الله، وكان هذا الوالي قاسيا فأمر البابا شنودة أن يدفع له خمسة آلاف دينار وأن يدفع هذا المبلغ سنويا. فهرب البابا إلى أحد الأديرة البعيدة، وصار الوالي ينهب الكنائس ويسلب الكهنة، وسمع البطريرك بعذاب الكهنة والشعب، فسلَّم نفسه للوالي وطلب منه أن يدفع سبعة آلاف دينار منها أربعة آلاف خراج الكنائس مدة سنتين وثلاثة آلاف خرج للرهبان سنة واحدة!

وصار الأساقفة والقسوس يجمعون المبلغ. فجمعوا أربعة آلاف دينار قدمها البطريرك للوالي وتعهد بدفع مثلها كل عام. فعفا عنه الوالي وأطلقه. ثم استولى على كرسي الخلافة المعتز بالله، فأنتخب البطريرك رجلين من كبار الأقباط الأرخن ساويرس والأرخن إبراهيم وأرسلهما للخليفة ليبلغاه ظلم حكام مصر، وأحسن الخليفة استقبالهما وأمر بإرجاع ما سلب من الأقباط وأرسل البابا صورة من القرار لكل أسقف.

وانتهز البابا عهد الراحة فوصَّل المياه للإسكندرية في قناة بنى لها صهريجًا مرتفعًا في المدينة، ومد منه المواسير والمجارى إلى المنازل والمساكن، وسقيت الأراضي. وحدثت معجزة هي عدم أمطار السماء، وشكى الشعب للبابا قلة المطر، فصلى البابا، وعقب تقديم الأسرار الإلهية أمطرت السماء بغزارة وشكروا جميعًا الرب. ولما ملك أحمد ابن طولون مصر كره البطريرك لتوهمه بأنه في إمكانه أن يقاومه، وقد راعى على بث الفتنة بين الوالي والبطريرك، ولكن البطريرك اثبت براءته وغرم الراهب غرامة كبيرة.

وقد اعتاد الأنبا شنودة أن يذهب لدير أبو مقار يوم الخميس الكبير، ولما هاجم العرب الدير لينهبوا الرهبان والشعب الزائر خاف الجميع ورفعوا أصواتهم بالبكاء والنحيب، وتقدم البابا شنودة الشجاع إلى الأشرار وطلب منهم أن يأتوا إليه ليقتلوه، فلما أبصروه وقورًا شجاعًا رجعوا إلى الوراء. فأمر البابا شنودة الأول بأن يُبنى في كل دير حِصنًا للحماية، واستمر البابا مجاهدًا. وأقام على الكرسي البطريركي مدة 21 سنة و3 أشهر و11 يومًا وعاش مدة رياسته في المرقسية والمحلة الكبرى. وهو آخِر من سكن الإسكندرية من الباباوات وتنيَّح بسلام في 24 برمودة سنة 596 ش. الموافق 19 أبريل سنة 880 م. ودفن بالمرقسية وعاصر من الحكام المتوكل والمنتصر والمستعين وأحمد بن طولون في خلافة المعتز والمهدي والمعتمد.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البابا متاؤس الأول والثانى والثالث والرابع
البابا تيموثاوس الأول - والثانى - والثالث
البابا مقاريوس الأول والثانى والثالث
كان هناك ثلاث اصدقاء الاول غني والثاني والثالث فقراء
الزواج الشهر الاول والتانى والتالت


الساعة الآن 06:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024