الله القدوس هو الله القوي الحي الذي لا يموت ولكن طبيعة المسيح الناسوتية اي جسد المسيح مات بدون انفصال عن لاهوته الذي لا يموت والمسيح صلب حقاً ومات حقاً وقام في اليوم الثالث حقاً
المسيح هو الله الابن وكلمة الله جاء الى عالمنا لكي يخلصنا من هلاكنا الابدي ويحيينا من جديد فطبيعتنا العتيقة قد ماتت معه وقامت معه في سر المعمودية
فالمسامير التي ثقبوا بها يدي ورجلي المسيح كان طولها 30 سم ولها اطراف مدببة على طولها لكي تثبت في جسم المسيح وكل المصلوبين ولقد قطعت الشريان والعظم الرسغ
ولانه كان معلقاً على يديه بالمسامير على الصليب حصل تسمم بين الجروح وبين حديد المسامير واختنق المسيح ولم يستطع التنفس واحس بانه لا يستطع التنفس فقال يا ابتي بين يديك استودع روحي ولما جاؤا ليكسروا رجليه وجدوه قد مات فطعنه الجندي في جنبه بحربة ليتأكد من موته فخرج للوقت دم وماء ولكل الذين بفتهمون بالطب يعلمون ان الدم والماء اشارة الى موته وهذا دليل على موته
اما عندما قام من القبر بعد ثلاثة ايام ارى نفسه للمجدلية ثم للصفا ثم لخمسمئة اخرون واراهم يديه ورجليه المثقوبتين وجنبه المطعون لكل الذين يشككون في موت المسيح وقيامته فهو ليس الهاً ضعيفاً بل محبته العظيمة لنا قادته للصلب عرضاً عنا ليكون كفارة وذبيحة لنا ليصالحنا نحن البشر الخطاة مع الله الاب ليجعلنا مقدسين وكاملين وبلا لوم كما هو قدوس وكامل وكل من يؤمن بالمسيح وموته وقيامته له الحياة والملكوت الابدي لانه الطريق الوحيد للنجاة من الدينونة وهو الحق والطريق الوحيد للحياة