منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 07:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

«وَالآنَ يَا رَبُّ انْظُرْ إِلَى تَهْدِيدَاتِهِمْ وَامْنَحْ عَبِيدَكَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِكَلاَمِكَ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ.» (أعمال 29:4)
وَالآنَ يَا رَبُّ انْظُرْ
عندما كان المؤمنون الأوائل واقعين تحت الاضطهاد لم ينتظروا أن تتغيّر ظروفهم لكنهم مجّدوا الله وسط هذه الظروف.

كثيراً ما نفشل نحن أن نحذو حذوهم. نؤجّل عملنا إلى حين تتحسن الأحوال. نرى الصعاب حجارة عثرة بدل أن تكون حجارة عبور وسط الصعاب. نعتذر عن استسلامنا وفشلنا بأن الظروف لم تكن مواتية ومثالية.

لا يندمج الطالب بعمل الرب منتظراً تخرّجه. ثم ينشغل بالغرام والزواج. ثم تأتي ضغوطات العمل والعائلة لتبقيه بعيداً عن الخدمة. يصمّم أن ينتظر حتى يتقاعد عن العمل وثم يقدّم كل حياته للرب. وعندما يصِل سنّ التقاعد يكون قد فقد الطاقة والرؤيا وينغمس في حياة الفراغ.

أو ربّما نجد أنفسنا مُجبرَين على العمل مع أناس يسلبوننا بطرق مغلوطة. ربّما هؤلاء يجلسون في مراكز قيادة في الكنيسة. ومع أنهم أمينون ويعملون بِجَد، نلاحظ أنهم غير متسامحين. فماذا نعمل؟ ننزوي جانباً منتظرين القيام ببعض خدمات الدفن من الدرجة الأولى. لكن هذا لا يفيد. أناس كهؤلاء يعمّرون طويلاً. انتظار خدمة الدفن لا تأتي بنتائج.

لم ينتظر يوسف خروجه من السجن لكي يحقّق حياته، كان يخدم الله في داخل السجن. أصبح دانيال بطلاً لِلهّ بينما كان في سبي بابل. لو انتظر حتى ينتهي السبي لفاته الوقت. بينما كان بولس مسجوناً كتب رسائل أفسس، فيليبي، كولوسي وفيلمون. لم ينتظر لتتحسن ظروفه.

الحقيقة البسيطة هي أن الظروف لن تكون أبدا مثالية في حياتنا هذه. ولا يوجد أي وعد للمؤمن بأن الظروف ستتحسن. وهكذا ففي الخدمة وفي الخلاص، الآن هو وقت مقبول.

قال لوثر: «يبدو أن كل من يرغب انتظار تحسُّن المناسبة للقيام بعمله، لن يجدها.» وقال سليمان الحكيم مُحذرّاً: «من يرصد الريح لا يزرع، ومن يراقب السحب لا يحصد» (الجامعة 4:11).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(من مزمور 13) انْظُرْ وَاسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ إِلهِي
"وَالآنَ يَا رَبُّ أَنْتَ أَبُونَا. نَحْنُ الطِّينُ وَأَنْتَ جَابِلُنَا، وَكُلُّنَا عَمَلُ يَدَيْكَ.
"لاَ تَسْخَطْ كُلَّ السَّخْطِ يَا رَبُّ، وَلاَ تَذْكُرِ الإِثْمَ إِلَى الأَبَدِ. هَا انْظُرْ. شَعْبُ
" وَالآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟ رَجَائِي فِيكَ هُوَ" (مز39: 7)
"انْظُرْ وَاسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ إِلهِي. أَنِرْ عَيْنَيَّ لِئَلاَّ أَنَامَ نَوْمَ الْمَوْتِ"


الساعة الآن 02:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024