|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الباعة الجائلون يحتلون محطة مترو حلوان.. "بلطجية" يعتدون على محررى "اليوم السابع" ويحتجزونهما لمدة ساعة.. وعمال بالمحطة: يعرفون مواعيد الحملات الأمنية قبل تنفيذها..والشرطة تلغى حملة خوفا من الاشتباكات
الباعة الجائلون يحتلون محطة مترو حلوان كتب رضا حبيشى - تصوير حسين طلال بلطجية.. تجار خضراوت وفاكهة.. وبائعو موبايلات.. بائعو ملابس وأحذية.. بائعو عرقسوس وتمر هندى.. خليط غريب من البشر تجده ظاهرا بوضوح داخل محطة مترو حلوان.. الركاب يعانون أثناء الدخول والخروج من المحطة، الشرطة تخشى المواجهة.. والمرفق يعانى من التراجع المستمر. "اليوم السابع" توجهت إلى محطة حلوان بعد شكاوى الركاب المستمر.. وأثناء تصويرنا للمشهد داخل المحطة تجمع عدد منهم حاملين الأسلحة البيضاء والعصى وزجاجات المياه الغازية الفارغة، محاولين التعدى علينا.. واحتجزونا نحو ساعة موجهين الشتائم والسباب إلينا وإلى الشرطة والحكومة. لم يفرجوا عنا سوى بعد اللجوء لتدخل إدارة شركة المترو التى دفعت العاملين بالمحطة مع إلى التدخل وإقناعهم بإخلاء سبيلنا.. وحرص العاملون وأفراد الشرطة على مغادرتنا للمحطة واستقلالنا لأحد القطارات حتى لا يتعدى علينا أحد هؤلاء أو يحتجزونا مرة أخرى. وأكدت مصادر أمنية لـ"اليوم السابع" أن شرطة النقل والمواصلات ألغت حملتها التى كان مقررا أن تقوم بها، الثلاثاء الماضى، بعد انسحاب مديرية أمن القاهرة من الاشتراك فى الحملة، خوفا من وقوع اشتباكات بين الطرفين عقب ورود معلومات بتسلح الباعة والتجار والاستعانة ببلطجية لمواجهة الشرطة. بينما قال عاملون بالمحطة، إنهم غير قادرين على مواجهة هؤلاء الباعة الذين يستعينون ببلطجية للعمل معهم لمواجهتهم، مشيرين إلى أن جبروتهم وصل إلى درجة سرقتهم خزينة المحطة فى إحدى المرات، وأنهم يتفادون إثارة غضبهم أو الاحتكاك بهم. وأضاف العاملون أن الباعة الموجودين بالمحطة دائما ما يعلمون بمواعيد الحملات الأمنية، ما يؤكد أن عملهم ووجودهم داخل المحطة يتم بالتنسيق مع بعض أفراد الشرطة. وقال المهندس على حسين، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، إن الشرطة تتحمل مسئولية هذه التعديات، لافتا إلى أنه طالبهم مرارا بمواجهة هذه الظاهرة الموجودة فى عدد كبير من المحطات وليس محطة حلوان وحدها، داعيا الركاب إلى عدم التعامل أو الشراء من هؤلاء الباعة. |
|