منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 03 - 2022, 05:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

تأمل في عشية عيد القديس يوسف


* شهر آذار مخصص للصلاة أكراماً للقديس يوسف ...

( باقة أزهار لمار يوسف البار ) ...
* اليوم الثامن عشر *
( تأمل في عشية عيد القديس يوسف )
لنطرب ونفرح ولنهنئ لعيد سعيد .لقد أقبل علينا عيد أبينا المحبوب و شفيعنا المجيد . ان الكنيسة المقدسة تحرضنا على الاحتفال بهذا العيد أحتفالا شائقا . وفي ذلك واجب الحب البنوي وحاجة القلب المتعبد . فلنستعد لهذا الموسم الوسيم ،ولنعطين المجال الواسع لحاسياتنا الشريفة نحو هذا القديس الرفيع المقام ،وليكن إكرامنا لائقاً بسموه ، وحُبنا مساوياً لأحسانه ،وثقتنا عظيمة بقدرته .لنجتمع حوله كأعز العائلات حول أحن الآباء ولنقدم له التهاني اللائقة بأفضل الشفعاء . ما أحلى عيد الأب على قلوب الاولاد الصالحين .على ان الجميع ينظرون الى مار يوسف نظرهم الى أب حنون شفوق . ما أعز هذا اللقب عليه وما أجمله به . ان مريم خطيبته هي أمنا ويسوع أبنه هو أخونا .إذن نحن من عائلته ، نحن أولاده وقد حصلنا على هذا الشرف في عماذنا وبقوة إيماننا ، وهو لنا موضوع فخر و تعزية و تقوية .فعندما يتفق الابناء البررة على الاحتفال بعيد أبيهم ، يجمعون حاسيات قلبهم كباقة ورود عطرة يقدمونها له و علائم الارتقاش باديةً على محياهم وعبارات الحب والشكران تسيل من أفواههم سيلاً وكلهم لسان واحد وهم ينطقون بأفضاله ومناقبه الفريدة ويُعبرون عما في قلبهم من الشكر العظيم نحوه ،و يستمطرون على هامته شآبيب المواهب السماوية ، ويعدونه بأن يكونوا عند حسن ظنه ، بسيرتهم الصالحة وحبهم و طاعتهم و إحترامهم لشخصه المحبوب .فبهذه الشواعر يجب علينا ان نُعيٌد أبانا الجليل فنهنئه أولاً بالمنصب السامي الذي ناله وبالفضائل الفريدة التي ازدانَ بها وبالاستحقاقات التي حصل عليها .فلنشحذ قريحتنا ولنتسابق في مضمار المدح والتقريظ لانه واسع فسيح الارجاء ليس للسان بشري ان يقيسه ولا لقلم ان يحصره ! اذ هل وجد ولي أو نبي أو صديق أو قديس فاز بما فاز به القديس يوسف ؟ نعم لتهتز جوارحنا طرباً آيات شكر عميم للعزة الصمدانية التي اجزلت عطاءها بلا كيل لهذا القديس الذي نفتخر بأن نُدعى أبناءه .و بعد تقديم فروض المدح والتقريظ علينا ان نقدم له ثانياً عبارات الشكر على ما مَنٌ به علينا الله تعالى من نِعم غزيرة بشفاعته .وأكبر نعمة هي حصولنا بواسطته على يسوع و مريم اللذين عهدا الى عنايته .فسهرَ عليهما سهره على حدقة عينه حباً بخلاصنا .فلنقرن صوتنا بأصوات المؤمنين في العالم أجمع و لننثر على هامته أزهار حبنا و أوراد شكرنا على مآتيه العديدة .لنعبر له ثالثاً عن شوقنا الحار الى تمجيده ونشر عبادته ، إذ لا شيئ اعذب على قلب الابناء الصالحين من أن يروا أباهم موضوع حفاوة و إكرام الجميع ومبجلا من الجميع. فهل يليق بنا ان نحتفل بعيد أبينا العزيز مالم نُعبٌر له عن امنية قلبنا البنوي هذه وهي أن نتمنى له كل المجد الممكن في السماء وعلى الارض ؟ رابعاً وأخيراً لنجمع مواعيدنا الصادقة كباقة زهور فياٌحة و لنلقها على أقدامه ، مجددين عزمنا على ان نحبه محبة بنوية خالصة و نلتجئ اليه في كل ضيقاتنا ونسعى جهدنا لأجتذاب القلوب اليه ونشر عبادته بين العائلات المسيحية ونكرم صورهُ ونقتني الكتب التي تبحث عن مزاياه و سجاياه و نتمسك بالممارسات التقوية لإكرامه . أجل كم من رغبات وطلبات و كم من أمانٍ و صلوات تصعدُ غداً الى عرش مار يوسف الرقيق القلب والسريع الاجابة . لنستعد لأستقبال بزوغ شمس الغد بوجوه تطفح بشراً و نوراً ، وقلوب تخفق بهجةً وسروراً متحدين بالعالم الكاثوليكي الذي يهتز غداً من أقصاه الى أقصاه ، فخوراً بيوسف القديس المحبوب . ففي أعظم كنائس العالم وأصغرها ،يمدح غدا يوسف ويعظم . وينقل الأثير صدى تهاليل بني البشر وتسابيحهم ليضمها الى التهاليل والتسابيح التي تقدم له في السماء ! فالطوبى لنا اذا كنا غداً من السابقين .
............... خبر ..............
ان صلوات الأم مُستجابة لا محالة ، ففي سنة 1870 سافر شاب من عائلة تقية الى ساحة الحرب ، فودعته أمه بدموع حرى ووضعته تحت حماية مار يوسف شفيع العائلات . و ساقها حبها الوالدي الى ان تقدم لله حياتها على ان يخلص أبنها . فلم يخذل مار يوسف طلبتها بل سهر على الشاب وبعد اقتحام أخطار و أتعاب شتى أعاده الى أمه في الـ 18 من شهر آذار ليلة عيدهُ . وبعد ايام أصيب الشاب بداء الجدري وعجز نطس الاطباء عن شفائه . وكانت أمه تكلأه حنوها الوالدي .وهي جزعة على حياة أبنها جددت نذرها مُقدمة حياتها عوض ولدها فأستجابها الله و شُفيَ الشاب من مرضه بعد أن أصُيبت أمه بالداء نفسه . وبعد أيام قلائل غادرت هذه الحياة ضحية لحنوها وتفاديها . فحقاً قيل ان قلب الأم هو أعجوبة صنع الله .
.................. إكرام ..........
إقصُد ان تحتفل غداً بعيد مار يوسف بصلوات حارة وبتناول صالح و بالتصدق على الفقراء إكراماً لمار يوسف وبتخصيص ذاتك لخدمته ونشر عبادته .
............. صلاة ............
أيتها العائلة المقدسة يا عائلة الناصرة الجليلة ،إسهري على العائلات المسيحية وأبعدي عنها كل ضرر و أذى ،إحرسي عائلتي و إجعليها على مثالك ان تعيش مرتبطة برباط الحب والاحترام المتبادلة .اجعلي ان يكون أفراد الاسر متحداً بعضها ببعض على حب المسيح وان لا ينفصل بعضها عن بعض لا في الدنيا و لا في الآخرة حيث يجتمعون ليسبحٌوا الله ويشكروه على نعمه الى أبد الآبدين آمين .




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تأمل في موت القديس يوسف
تأمل في القديس يوسف شفيعنا
تأمل في القديس يوسف الحياة الروحية
تأمل في عيد القديس مار يوسف
تأمل في القديس يوسف مثال التواضع


الساعة الآن 07:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024