رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
سجلت لنا والدة السيدة منى ابراهيم لبيب - غيط العنب - اسكندرية
كان ميعاد إكليل ابنتى منى فى اليوم الموافق 22/4/2001م. وقد انتهينا من تجهيز كل لوازم العرس ونقل الموبيليا لمنزلها الجديد وقد استعدينا لكل شئ. ولكن فى يوم 14/4 طارت دجاجة من منزلنا إلى سطح المنزل المجاور لنا وهو منزل مهجور مُهدم منذ فترة طويلة ولكن سطحه يبدو سليماً، فعندما صعدت ابنتى منى على سطح هذا المنزل المهجور لتمسك الدجاجة، وقع السطح بابنتى من ارتفاع ستة أمتار تقريباً. فصرخت ابنتى والناس أيضاً صرخوا. وأنا أمها عندما سمعت هذا الصراخ من الخارج، ظننت بموت أحد جيراننا وقلت لزوجى: يبدو أن أحد الجيران قد توفى ومن الواجب علينا تأجيل عرس ابنتنا منى. وأثناء كلامى هذا مع زوجى، سمعت أصوات الناس ينادون علينا صارخين "ابنتكم ماتت" فاسرعنا بالخارج لنرى ما حدث وطلع أبوها على سطح المنزل المهجور ليرى ابنته، فوقع باقى السطح به، وقع على البنت أيضاً، ووقع فوقهم الطوب والزجاج.. فظللت أصرخ وأنادى على الست دميانة وقلت لها: لو قاموا أحياء سوف آتى لديرك الشهر القادم ولا أقطع هذه العادة أبداً. وأثناء صراخى هذا، رأت ابنتى منى القديسة دميانة مرتدية ملابس بيضاء ممسكة بالصليب فى يدها ورشمتها بالصليب المرسوم فى صورتها وقالت لها قومى يا منى وأقيمى أباك أيضاً. وللوقت قامت منى على الرغم من وجودها وسط الطوب والزجاج وأقامت أباها. وقد ذهبنا إلى المستشفى الميرى وبعد الأشعة تبيّن وجود نزيف داخلى عند منى. وشرخ فى عظام الصدر عند أبيها. أخذت ابنتى منى وذهبنا إلى مستوصف سان جورج فى غيط العنب لاستعداداته المجهزة أكثر من المستشفى الميرى. وقمنا بعمل أشعة، فلم يظهر فى الأشعة أى شئ ولا نزيف داخلى ولا أى شئ، وخرجت منى سليمة تماماً بدون أى ضرر. وأثناء نوم منى فى مساء هذا اليوم، رأت القديسة دميانة تقول لها: قومى ندردش مع بعض. وأقامتها من النوم ورأتها واقفة أمامها وحولها بنات كثيرات من هنا وهناك. وأعطتها صورتها ورشمتها بالصليب وقالت لها ستقومى سليمة وستأتى للدير تزورينى وسيتم الفرح فى ميعاده. وإذا أنجبتِ ابنة، سميها دميانة، ولو ولد سميه بأى اسم قديس وأعطتها السلام ثم مشيت والبنات وراءها ورأتها منى بعينيها وهى فى اليقظة لأن القديسة دميانة كانت قد أيقظتها، رأتها وهى خارجة من الباب على الرغم من أن الباب كان مغلقاً بالقفل. وبالفعل حضرت منى من أول الشهر إلى الدير تزور القديسة دميانة وتقدم الشكر لله وتعترف بمحبة وفضل القديسة العفيفة دميانة مع والدتها وخطيبها وأختها ومكثوا حتى نهاية الاحتفال، ولكن الوالد لم يتمكن من الحضور ولكن حالته صارت فى تحسن. نشكر ربنا على عظم صنيعه معنا بقديسيه. سُجلّت هذه المعجزة بالدير فى 14/5/2001م. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الجاسوسان على السطح |
الوقوع في يد الله افضل من الوقوع في يد انسان |
اخترت السطح |
السطح والعمق |
الوقوع في يدي الله خير من الوقوع في يدي البشر القديسة مارينا |