ذلك انا ايضا ادرب نفسى ليكون لى دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس

[Ramez5]

مفهوم الضمير
هو شعور مباشر يتكون داخل الانسان يحكم على التصرفات بالصح و الخطأ , هو صوت الله داخل الانسان هو نور من الله , ينير عقل الانسان , العض عرف الضمير انه عين النفس التى تعرف الخطأ من الصح والعجيب ان الانسان يخضع للضمير بدون تقديم برهان او دليل, هذا هو سلطان الضمير .
رغم ان الضمير لا يعاقب الانسان عقاب مادى ولكننى اخاف ان افعل ش يخالف الضمير وهذا هو سلطان الضمير " اما هو فما معوا وكانت ضمائرهم تبكتهم خرجوا واحد وراء اخر " قيلت هذه الايه فى حادثه المرأة الخاطئة التى امسكت فى ذات الفعل , الكتبة والفريسيين جاءوا مدبرين ان يمسكوا خطأ على المسيح فكيف يخرجوا هكذا ؟ ازاى ضمائرهم لما بكتتهم رجعوا عن كل شئ وهذا هو سلطان الضمير , صوت قوى له سلطان وهذا يؤكد ان الانسان مهما كان فى حالة شر فبداخله اسد رابض ينتظر لكى ينفجر ضد الانسان .عمل الضمير :

1) قبل الفعل : الضمير يقف يراقب ما الانسان يفعل شئ الضمير يحدد هذا العمل صح ام خطأ .
2) اثناء الفعل : الضمير يقف يراقب تصرفات الانسان واقواله وايضا الدوافع التى دفعت الانسان لهذا العمل , الضمير هو شاهد للكلام , للافعال للدوافع , هو محكمه داخليه , ضميرى كاشف وضميرى هذا سيقف يوم الدينونه اما يشتكى على او يقف بجانبى " لا يعرف امور الانان الا روح الانسان " الضمير هو اللى عارف كل حاجه .
3) بعد الفعل : يقف الضمير موقف القاضى يقول هذا خطأ ويوبخ او يمدح الانسان على الخير
الضمير له سلطه تشريعيه , سلطه تنفيذيه , سلطه قضائيه

أنواع الضمير
1)ضمير جاهل : ضمير لا يستطيع ان يميز بين الصح والخطأ .
2)ضمير واسع : يستطيع ان يبرر اى حاجه , يبيح لنفسه الخطأ ويحب الاستهتار .
3)ضمير ضيق : بأستمرار قلق ومضطرب وشاعر ان كل ما يعمله يزعل ربنا وهذا يحب اليأس .
4)ضمير سليم : الذى يحكم على الامور صح وهذا نتيجه عناصر متكاملة فى العقل والعاطفه والاراده
الضمير الجاهل به اختلال من الناحيه العقليه الضمير الواسع به اختلال من الناحيه العاطفيه والضمير الضيق به اختلال من الناحيه الاراديه وبالتالى ياتى الضمير السليم متكامل فى العقل والعاطفه والاراده , ضمير كامل .
عوامل تقوى الضمير ::
1- اطاعة صوت الضمير باستمرار .
2- زيادة المعرفة لأن من مكونات الضمير العقل لذلك قال الله " هلك شعبى لعدم المعرفه " , عدم المعرفه يؤدى لعقل غير ناضج وعدم حكم صحيح على الاشياء " ادرب نفسى ليكون لى ضمير بلا عثرة من ناحية الله والناس"
3- مراجعه الانسان لنفسه وتبكيته لنفسه .
4- قراءة سير القديسين وكيف كانت ضمائرهم تبكتهم على الاشياء الصغيره فكيف افعل انا مثل هذا الخطأ الكبير .

ضمير الانسان ليس معصوم من الخطأ
لأن الضمير تحكمه المعرفه والعاطفه والمؤثرات , لذلك لا اقدر ان احتكم للضمير فى كل شئ , الضمير الناضج فى الانسان الناضج ذو عقل وارادة وعاطفه ناضجه هو الذى يحكم ولكن اى ضمير اخر غير معصوم من الخطأ لذلك اعطى الله الوصيه لتحكم اذا لم يتطيع الضمير ان يحكم
مرشوشه قلوبنا (ضميرنا) من ضمير شرير , المسيح طهر الضمير , دم المسيح يطهر ضمائركم , ذبائح العهد القديم من جهة الضمير لا يمكن ان تكمل الانان لذلك قدم الله لهم ذبيحة سهو لتريح ضميره , لذلك الذى لا يؤمن بالفداء رغم انه ينفذ قوانين دينه لكن ضميره غير مستريح لأن الذبائح لا يمكن من جهة الضمير ان تكمل الذى يخدم , الذبائح والاصوام ام لا يكن من جهة الضمير ان يكتمل الذى يخدم ولكن سلام ونعمة من ربنا يسوع المسيح / عزيزي الزائر لا يمكنك مشاهدة الرابط ( لينك التحميل ) وذلك لانك غير مسجل معنا فى المنتدى ... يمكنك التسجيل معنا من خلال هذا الرابط من فضلك اضغط هنا للتسجيل فى المنتدى رش دمه علينا فتطهر ضمائرنا , الانسان المسيحى عارف ان خطاياه دفع ثمنها بدم المسيح فلذلك ضمير المسيحى ازداد حاسيه .
لكن رغم كل وسائل النعمه يظل الضمير غير معصوم من الخطأ ,

الحكم هو وصية ربنا , لكن لو فى نواحى اخرى ليست خطية ليست ضد الوصية , يكون الحكم للضمير , لو ضميرى قال هذا خطأ يبقى خطأ لو هذا الانسان عمل العمل
مثلا :
لو انان مريض وابونا اداه حل بشرب اللبن فى الصيام ده مش خطأ لكن لو ضميره قال ان هذا خطأ وشرب تكون عليه خطية

"كل ما هو ليس فى الايمان هو خطيه"