04 - 06 - 2015, 05:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
للقديس أنطونيوس
أنطونيوس يتمنى لكل إخوته الأعزاء فرحا فى الرب .
يا أعضاء الكنيسة سوف لا أمل من ذكركم , أريد أن تعرفوا أن المحبة التى بيننا ليست محبة جسدية و لكن روحية إلهية . لأن الصداقة الجسدية ليس لها صلابة و ثبات , إذ تحركها رياح غريبة . إن كل من يخاف الله و يحفظ وصاياه , فهو خادم الله . و هذه الخدمة ليست هى الكمال بل فيها البر الذى يقود إلى التبنى . و لهذا السبب فإن الأنبياء و الرسل , و هم الجماعة المقدسة الذين اختارهم الله و ائتمنهم على الكرازة الرسولية , أصبحوا بصلاح الله أسرى للمسيح يسوع . لذلك يقول بولس ” بولس أسير يسوع المسيح المدعو رسولا ” ( أف 3 :1 , رو 1: 1 ) . لذا فإن الناموس المكتوب يعمل فينا بعبودية صالحة , إلى أن نصبح قادرين على السيادة على كل شهوة . و نصبح كاملين فى الخدمة الصالحة للفضيلة من خلال هذا المستوى الرسولى .
لأنه إذا إقترب إنسان من النعمة فإن يسوع سيقول له ” سوف لا أدعوكم عبيدا , بل أدعوكم أصدقائى و إخوتى لأن كل الأشياء التى سمعتها من أبى أخبرتكم بها ” ( يو 15 : 15 ) فإن كل الذين اقتربوا من النعمة و تعلموا من الروح القدس قد عرفوا أنفسهم حسب جوهرهم العقلى . و فى معرفتهم لأنفسهم صرخوا قائلين ” لأننا لم نأخذ روح العبودية للخوف و لكن روح التبنى الذى به نصرخ يا أبا الآب ” ( رو 8 : 15 ) حتى نعرف ماذا أعطانا الله ” إذا كنا أبناء فإننا ورثة أيضا . ورثة الله , و وارثون مع القديسين ” ( رو 8 : 17 ) .
التعديل الأخير تم بواسطة magy ; 05 - 02 - 2016 الساعة 07:12 PM
|