رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعرض مرقس في انجيله مجموعة عجائب لم يجترحها امام الجمع، بل امام التلاميذ فقط من اجل توعيتهم. وإحدى هذه المعجزات هي معجزة تسكين العاصفة التي يرويها مرقس امام التلاميذ في ثلاثة مشاهد: المشهد الأوّل: الخوف على السفينة من ان تغمرها الأمواج وتتعرض للغرق وفي المقابل نام يسوع نوم العميق في مؤخرة السفينة (مرقس 4: 37-38). وفي المشهد الثاني: ضياع هؤلاء الصيّادين المحترفين الذين يوقظون يسوع ليضعوه إلى وضعهم المأساوي. وتجاه هذا، عظمة وجلال المعلّم الواقف بوجِّه الريح والأمواج. يأمرها بسلطانه فيتمّ الهدوء فجأة على البحيرة الثائرة (مرقس 4: 38 – 39). المشهد الثالث: يُركّز الانتباه على التلاميذ وردّة الفعل لديهم حيث انهم عبّروا عن خوفهم أمام ظهور هذه القدرة على عناصر الطبيعة: البحر والامواج (مرقس 4: 41). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|