|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الداخلية والجماعة وجهًا لوجه في موقعة "رابعة".. القوات الخاصة تتحدى الفرقة 95 إخوان والشعب ينتظر تطهير الميدان.. أنصار المعزول يستعينون بمرتزقة أفارقة لتأمين "البلتاجي وحجازي" مع اقتراب ساعة الصفر، وبدء تحرك قوات الشرطة لمحاصرة اعتصام رابعة العدوية لفضه تنفيذًا لتعليمات مجلس الوزراء، وبناء على مطالب سكان المنطقة، والخطر الذي يمثله اعتصاما "رابعة والنهضة" بدأ أنصار المعزول محمد مرسي في التحرك بشكل جدي على أرض الواقع، حيث بدأ شباب ملثمون في تقدم الصفوف، والاحتشاد بالقرب من الموانع الأسمنتية حاملين الدروع الحديدية. فيما ينتظر الموجودون بالميدان وصول أعضاء من الفرقة 95 إخوان، وهى عبارة عن مجموعات من عناصر الردع فى الجماعة، ومدربة تدريبا رياضيا، تكونت بواسطة المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، عام 1995، وتولى أسامة ياسين وزير الشباب السابق مسئولية هذه الفرقة قبل سنوات.. وهذه الفرقة هي ذاتها التي اعتلت أسطح عمارات ميدان التحرير خلال يوم الأربعاء 11 فبراير 2011 ويسميها البعض بمجموعة الردع، وهي موجودة بكل محافظات مصر. في الوقت ذاته دفعت قيادات الجماعة بشباب مسلح بمحيط مسجد رابعة العدوية حيث يعتصم كبار مسئولي الجماعة، بهدف تأمينه تحسبا لاقتحام المقر من قبل القوات الخاصة، حيث يخشى قادة التنظيم القبض عليهم من قبل الشرطة، وصدرت أوامر بالتعامل المباشر مع أي اختراق، بينما تم ترديد الشعارات والهتافات الخاصة بالجهاد والشهادة في محاولة لإثارة حماس المعتصمين. وانتشرت بمحيط اعتصام أنصار المعزول عناصر تكفيرية تتبع التيار المتشدد، بدول السودان ونيجيريا والصومال ووسط أفريقيا. وشاركت العناصر الأفريقية، في تأمين الميدان، وبناء الحواجز الأسمنتية، بينما شوهدت بعض تلك العناصر وهى مدججة بالسلاح، وانتشرت على مداخل ومخارج محيط الاعتصام. في الوقت ذاته تم الدفع ببعض أفراد الجماعة لعمل أكمنة بالقرب من موقع الاعتصام، ووضع شباب قبل أماكن الاعتصام لرصد حركة الشرطة والإبلاغ عن أي تحركات أو تعزيزات من شأنها التأكيد على إقدام الداخلية على فكرة اقتحام ميدان رابعة، فيما لم يتضح موقف النساء والأطفال بعد، وما إذا كانت الجماعة سوف تستخدم التكتيك ذاته المتبع ووضع النسوة والأطفال في الصفوف الأمامية لكسب تعاطف الغرب من عدمه. على الجانب الآخر تعاملت قوات تأمين الميدان من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، معهم بشكل طبيعي، مما يبرهن على معرفتهم المسبقة بقدوم تلك العناصر. جاء هذا في الوقت التي أعلنت فيه وزارة الداخلية عن نيتها فض الاعتصام في منطقتى "رابعة العدوية والنهضة" بالقوة خلال الساعات المقبلة. |
|