رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طبيب يرنّم خلال إجراء العمليّات
طبيب لبناني ملتزم بتعاليم الكنيسة ، رغب في إيصال رسالة مفعمة بالفرح من عمق الألم وعابقة بطيب الأمل كي يحمل البشرى السارّة إلى المرضى، فاختار الترنيم في خلال إجراء العمليّات الجراحيّة لأن إنشاد التراتيل يمنحه السلام والإيمان والثقة في كل ما يقوم به، وقرّر اتّباع تعاليم الكنيسة الكاثوليكيّة في أشرف المهن التي اختارها. إنه الدكتور آلان شلهوب، طبيب جراحة نسائيّة وتوليد، وأب لثلاثة أولاد، يخبر أليتيا عن مسيرة نابضة بالبركات الإلهيّة والأنغام السماويّة. هذا خياري بين الطبّ وتعاليم الكنيسة! منذ نعومة أظفاري، كان الربّ حاضرًا في مسيرتي، وشعّ نوره في كل لحظة من حياتي، وفي كل القرارات التي اتّخذتها، يخبر د. شلهوب. تجلّى دور الله في حياتي المهنيّة إذ اخترت اختصاص الجراحة النسائيّة والتوليد لأنني أعرف أنه يضمّ الكثير من التناقضات مع التعاليم الكنسيّة، على سبيل المثال رفض الكنيسة وسائل منع الحمل والإجهاض وطفل الأنبوب لمعالجة العقم في مقابل تشجيع الطبّ النسائي اعتماد هذه الوسائل أو الحلول المطروحة، فاخترت الطبّ لأنني أردت أن أكون طبيبًا نسائيًّا مسيحيًّا أوصل كلمة الله وصوت كنيستي من خلال مهنتي. جعلني خياري أواجه صعوبات عديدة في حياتي، وعشت صراعًا داخليًّا إذ طُلب منّي، في خلال دراستي، القيام بأمور تناقض إيماني (المشاركة في عمليّات إجهاض، تركيب لولب)، فكنت أرفض فعلها. الله بارك قراري ويقول د. شلهوب: تأكدت أن الله بارك قراري، في خلال رحلة الحجّ إلى مديوغوريه في السنة الأولى من تخصّصي في الطبّ، بعد لقائي كاهنًا أجنبيًّا في سرّ الاعتراف، فوصلتني رسالة واضحة مفادها أن الله سيبارك الأيدي التي ستفيض الحياة من خلالها. عندئذٍ، شعرت بأن الربّ يريد أن أعمل في هذا المجال، بمباركة العذراء مريم. كثرت الصعوبات إلى أن تخرّجت، وبدأت ممارسة مهنة الطبّ؛ على الرغم من العثرات التي تعترض طريقي، إلا أن صلاتي وحضور الله في حياتي يشكّلان دافعًا أساسيًّا من أجل المثابرة في طريقي، والتمسّك بإيماني، وإيصال البشرى السارّة إلى المريضة التي ألتقيها كي أوجّهها بطريقة مسيحيّة قدر الإمكان. هذا الخبر منقول من : اليتا |
|