رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرئيس السيسي والبشير يلتقيان لأول مرة منذ أكثر من عام كشفت صحيفة "أديس فورتيون" الإثيوبية، عن اجتماع ثلاثي مُحتمل بين رؤساء دول مصر وإثيوبيا والسودان، نهاية هذا الأسبوع، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حسبما نقلت عن مصادر وصفتها بأنها "دبلوماسية". وذكرت الصحيفة، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، السبت، أن هذا الاجتماع المُرتقب سيشهد أول لقاء يجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، وجهًا لوجه، منذ أكثر من عام بعد التوترات التي شابت العلاقة بين البلدين، بعد مزاعم سودانية بأن مصر "تتآمر" لتغيير نظام البشير. الأمر الذي نفته الأخيرة. وشهدت الآونة الأخيرة أزمة جيوسياسية بين مصر والسودان، حول عدد من القضايا الخلافية، أبرزها "سد النهضة" و"حلايب وشلاتين". واستدعت الخرطوم، مطلع يناير الجاري، سفيرها من القاهرة ووجّه تحذيرًا رسميًا، مما وصفه بـ"تهديدات عسكرية مُحتملة" من جارتيه مصر وإريتريا، بعد مزاعم رصد تحركات عسكرية للقاهرة وأسمرة بالقرب من الحدود المشتركة مع إريتريا شرقي السودان. الأمر الذي نفته مصر لاحقًا. وأضافت المصادر، أن السيسي والبشير سيلتقيان فى أديس أبابا؛ لإعطاء "دفعة سياسية رفيعة المستوى" للجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي المُثير للخلاف بين البلدين؛ إذ تخشى مصر من أن يؤثر بناء السد على حصتها من مياه نهر النيل، فيما تقول إثيوبيا إن السد ضروري لتطوير البلاد وأنه لن يُشكل ضررًا على مصر. ويبدو أن الموقف السوداني أقرب إلى إثيوبيا منه إلى مصر، إذ عبّرت الخرطوم أكثر من مرة عن اعتقادها أن السد ستكون له فوائد على دول المصب، بخلاف ما تخشاه القاهرة. وأفادت المصادر بأن الاجتماع مُقرّر أن يبدأ غدًا الأحد، فيما لم تتمكّن الصحيفة من التأكّد من صحة ذلك رسميًا. ووصل السيسي، السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في اجتماعات القمة العادية الـ 30 للاتحاد الأفريقي، والتي ستعقد يوميّ الأحد والاثنين المُقبلين. ومن المقرر أن يترأس السيسي على هامش القمة الأفريقية اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي، في ضوء تولي مصر رئاسة المجلس يناير الجاري، ومن المتوقّع أن تناقش قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي، برئاسة مصر "المُقارَبة الشاملة لمُكافَحة التهديد العابر للحدود للإرهاب في أفريقيا"، بالنظر إلى ما يمثله الإرهاب من تهديد يتطلب تعزيز العمل الأفريقي المشترك لمواجهته بفعالية. كما سيشارك السيسي في الجلسة المغلقة التي يبحث خلالها القادة الأفارقة أهم الموضوعات التي ستناقشها القمة، ومن بينها الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي وجهود إنشاء منطقة التجارة الحرة الأفريقية وغيرها من البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الثلاثين للقمة الأفريقية. ويتضمن برنامج السيسي أيضًا عددًا من اللقاءات الثنائية مع القادة الأفارقة من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم، وكذلك مناقشة آخر المستجدات على الساحة الأفريقية والإقليمية. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|