رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سياسيون: الإخوان يرفعون شعار «حُكم البلد أو حرقها» عبد المجيد: اشتباكات أمس كشفت الميليشيات الإخوانية.. والعلايلى: يريدون حرق مصر «الحرق والعنف وترويع المواطنين ومهاجمة الكنائس والاعتداء على المؤسسات العامة للدولة وأقسام الشرطة».. هذا هو الخيار الذى استخدمه الإخوان ردا عل فض اعتصامى رابعة والنهضة. عدد من الخبراء السياسيين وممثلى القوى السياسية وصفوا أحداث عنف الجماعة بأنها الوجه للإخوان، وأنها محاولة فاشلة لإحراق مصر وجر البلاد إلى الفوضى، مضيفين أن ما يفعله الإخوان سوف يُقصيهم من المجتمع، لا سيما أن الإرهابيين ليس لهم مكان بين المصريين، مؤكدين أن الإخوان يفعلون أى شىء من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية والتمسك بكرسى الحكم. وأنهم يعملون بمنطق «يا نُحكمها يا نولعها». الدكتور وحيد عبد المجيد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال إن فض الاعتصام والمواجهات التى دخل فيها معتصمو الإخوان مع قوات الشرطة هو المشهد الأخير للجماعة، حتى على الرغم من محاولاتهم خلق بؤر عنف فى أى مكان يستطيعون الوصول إليه، وذلك لتصعيد الأمر إلى حرب شوارع تستخدم فيها الميليشيات المسلحة لدى الجماعة. عبد المجيد اعتبر أن يوم أمس كان يوما تاريخيا وكاشفا لجماعة الإخوان المسلمين، وأنها جماعة مسلحة من قمة رأسها وحتى أخمص قدميها، وعملها السياسى لم يكن إلا غطاء على ذلك، قائلا «هذا هو المشهد الختامى للجماعة التى اختارت قياداتها طريق الإرهاب والعنف، وظهر أنها جماعة مسلحة إرهابية، وليست جماعة سياسية دعوية كما كانت تروّج لنفسها». عبد المجيد قال إن الجماعة ستسعى إلى القيام بعمليات مسلحة للقيام بأعمال تخريبية والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وإحراق الكنائس والاعتداء على الأقباط بشكل خاص والمصريين بشكل عام، خصوصا أن هذا هو الكارت الوحيد الذى بات فى يدها بعد فشل كل محاولاتها السابقة من الاستقواء بالخارج والقيام بأعمال إرهابية فى سيناء ومحاولات الاعتصام برابعة والنهضة. الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال إن الإخوان بعد أن استنفدوا كل الكروت التى لديهم لم يعد أمامهم الآن سوى محاولة خلق حرب شوارع، والقيام بأعمال تخريبية والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وأقسام الشرطة وقطع الطرق، وهو ما ستتعامل معه قوات الشرطة، ومن المتوقع أن يتم فرض حظر التجوال للسيطرة عليها وخلال أيام سينتهى الأمر ويفضّ الاعتصام. ربيع استنكر تهديد جماعة الإخوان باللجوء للتحكيم الدولى قائلا «تحكيم دولى فى إيه؟ ولّا على إيه؟ الموضوع انتهى»، مضيفا أن محاولة الاستقواء بالخارج أو نشر الإرهاب فى سيناء استخدمهما الجماعة، وفشلت فى الوصول إلى ما تريده عن طريقهما، وبذلك ستستمر مقاومتهم لفترة وبعدها ستسيطر الدولة على الموقف، خصوصا بعدما سقطت شعبية الإخوان المسلمين ولفظهم مَن بالشارع. الدكتور محمود العلايلى السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، قال إن ما فعله الإخوان من محاولات إحراق مصر ما هو إلا الوجه الحقيقى للجماعة، مضيفا أن هذه الأعمال توضح للجميع فكر هذه الجماعة فى استخدام العنف والإرهاب، مضيفا أن الإخوان تحاول محاولات فاشلة لجر البلاد إلى الفوضى وهو الأمر الذى يرفضه المصريون. العلايلى أضاف فى تصريحات لـ«التحرير» أن ما تفعله الجماعة من أعمال عنف وإحراق المؤسسات وإثارة الفوضى وإطلاق الرصاص يقصيها تماما من المجتمع المصرى، وأن ممارسة الإخوان للعنف ينهى فكرة وجود الجماعة وسط المجتمع، مشددا على أنه لا يوجد تفاوض مع هؤلاء بعد اليوم، لا سيما أنهم أصبحوا يواجهون الدولة والمواطنين، مؤكدا أن هذا هو الوجه الحقيقى للجماعة من أجل الحفاظ على مصالحها ولم يكن يهمها يوما مصلحة الوطن، مضيفا أن الإخوان تتعامل بمنطق «يا نُحكم يا نولعها». محمود بدر المنسق العام لحملة تمرد، قال إن مصر الآن تواجه الإرهاب، واصفا كل من يحرق الكنائس والمؤسسات فى الدولة بـ«الإرهابيين»، مضيفا هؤلاء يحاولون فرض رؤيتهم بالسلاح، وأنهم ليس لهم مكان بين المصريين، وأن مصر ستظل حرة، مؤكدا أنه بعد الذى يفعله الإخوان فى مصر لا يوجد مكان للحلول الوسط. باسل عادل النائب البرلمانى السابق والقيادى بحزب الدستور، وصف مشاهد عنف وإرهاب الإخوان بأن هناك تنظيما إرهابيا يروّع الشعب بأكمله، ويجب فرض حظر التجوال فورًا وتحديد دوائر حمراء لبؤر الالتهاب. مطالبا الدولة المصرية باستخدام كل أدواتها وإجراءاتها السياسية والأمنية فورا لمواجهة تنظيم جماعة الإخوان. |
|