منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 03 - 2013, 12:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

<B>
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

صموئيل الاول 23 - تفسير سفر صموئيل أول


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 23 - تفسير سفر صموئيل أول



الآيات (1-14):-
فاخبروا داود قائلين هوذا الفلسطينيون يحاربون قعيلة وينهبون البيادر. فسال داود من الرب قائلًا ااذهب واضرب هؤلاء الفلسطينيين فقال الرب لداود اذهب واضرب الفلسطينيين وخلص قعيلة. فقال رجال داود له ها نحن ههنا في يهوذا خائفون فكم بالحري إذا ذهبنا إلى قعيلة ضد صفوف الفلسطينيين.فعاد أيضًا داود وسال من الرب فاجابه الرب وقال قم انزل إلى قعيلة فاني ادفع الفلسطينيين ليدك. فذهب داود ورجاله إلى قعيلة و حارب الفلسطينيين وساق مواشيهم وضربهم ضربة عظيمة وخلص داود سكان قعيلة. و كان لما هرب ابياثار بن اخيمالك إلى داود إلى قعيلة نزل وبيده افود. فاخبر شاول بأن داود قد جاء إلى قعيلة فقال شاول قد نبذه الله إلى يدي لانه قد اغلق عليه بالدخول إلى مدينة لها ابواب وعوارض. ودعا شاول جميع الشعب للحرب للنزول إلى قعيلة لمحاصرة داود ورجاله.فلما عرف داود أن شاول منشئ عليه الشر قال لابياثار الكاهن قدم الافود. ثم قال داود يا رب إله إسرائيل ان عبدك قد سمع بأن شاول يحاول أن يأتي إلى قعيلة لكي يخرب المدينة بسببي. فهل يسلمني اهل قعيلة ليده هل ينزل شاول كما سمع عبدك يا رب إله إسرائيل اخبر عبدك فقال الرب ينزل. فقال داود هل يسلمني اهل قعيلة مع رجالي ليد شاول فقال الرب يسلمون. فقام داود ورجاله نحو ست مئة رجل و خرجوا من قعيلة وذهبوا حيثما ذهبوا فاخبر شاول بأن داود قد افلت من قعيلة فعدل عن الخروج. واقام داود في البرية في الحصون ومكث في الجبل في برية زيف وكان شاول يطلبه كل الأيام ولكن لم يدفعه الله ليده.
في (1) ينهبون البيادر: كانوا يأتون لينهبوا المخازن (مخازن الغلال) بعد جمع الحبوب فسأل داود من الرب: داود معهُ الآن جاد النبي وأبياثار الكاهن وتعلّم أن لا يتخذ قرارًا دون أن يسأل الرب. ولاحظ لماذا يهاجم الفسطينيين إسرائيل 1- الله ترك شاول 2- داود القائد العظيم تركهُ وهرب وصار وحيدًا 3- ضاعت كل طاقات شاول في الحقد ضد داود وأصبح هدفُه قتل داود وليس الانتصار على أعداء الشعب. عجيب أن يرى الإنسان أن أصدقاؤه أعداء ولا يرى العدو الحقيقي الذي يحطم حياته. ولاحظ أن الشعب فقد الأمل في شاول، فحين هاجمهم الفلسطينيين لجأوا إلى داود ولم يلجأوا إلى شاول. فشاول أصبح لا هدف لهُ سوى مطاردة داود فالأشرار دائمًا لا يطيقون الأبرار ويهاجمونهم. وداود ذو القلب الملتهب غيرة نحو شعبه حينما سمع بهذا الاعتداء ضدهم سأل الرب فورًا هل يحارب. الآن أدرك داود لماذا طلب منهُ الرب أن يرجع ليهوذا فهو الآن يستخدمه ليدافع عن شعبه وآية (6):- تشير أن أبياثار كان يقوم بعملهُ الكهنوتي ويسأل الرب. وفي (7):- عجيب أن شاول الشرير يقول أن الله عمل معهُ فليس للشرير أن يتصور أن الله يسانده في شره. وعجيب أن الملك يتخلى عن قائد ناجح كهذا كان يجب أن يكرمه لانتصاره وقارن بين آية (8) وآية (9) تجد أن شاول يدعو الشعب ليقتل داود وداود يسأل الله ويلتجأ لهُ ليحميه. ولكن لماذا طلب الله من داود أن يهرب فهل الله غير قادر أن يحميه؟ السبب أنه كانت ستحدث حرب ويُقتل كثيرين من الشعب والله يريد حقن الدماء بالإضافة لأنه يرى أن هذا الوقت ليس هو الوقت المناسب ليموت شاول في معركة ويموت بيد داود. الله لا يريد لداود أن يقتل مسيح الرب ولا يريد لداود أن يحارب ضد ملك إسرائيل وفي (13)ذهبوا حيثما ذهبوا: أي هائمين على وجوههم. وكثيرًا ما نكون تائهين في مشاكل وكأننا بلا مرشد ولكن لنثق أن عين الرب علينا.

الآيات (15-29):-
فراى داود أن شاول قد خرج يطلب نفسه وكان داود في برية زيف في الغاب. فقام يوناثان بن شاول وذهب إلى داود إلى الغاب وشدد يده بالله. وقال له لا تخف لأن يد شاول ابي لا تجدك وانت تملك على إسرائيل وأنا اكون لك ثانيا وشاول ابي أيضًا يعلم ذلك. فقطعا كلاهما عهدا امام الرب واقام داود في الغاب واما يوناثان فمضى إلى بيته. فصعد الزيفيون إلى شاول إلى جبعة قائلين اليس داود مختبئا عندنا في حصون في الغاب في تل حخيلة التي إلى يمين القفر.20 فالان حسب كل شهوة نفسك ايها الملك في النزول انزل وعلينا أن نسلمه ليد الملك. فقال شاول مباركون انتم من الرب لانكم قد اشفقتم علي. فاذهبوا اكدوا أيضًا واعلموا وانظروا مكانه حيث تكون رجله ومن راه هناك لانه قيل لي أنه مكرا يمكر. فانظروا واعلموا جميع المختبات التي يختبئ فيها ثم ارجعوا إلى على تاكيد فاسير معكم ويكون اذا وجد في الأرض اني افتش عليه بجميع ألوف يهوذا. فقاموا وذهبوا إلى زيف قدام شاول وكان داود ورجاله في برية معون في السهل عن يمين القفر. وذهب شاول ورجاله للتفتيش فاخبروا داود فنزل إلى الصخر واقام في برية معون فلما سمع شاول تبع داود إلى برية معون. فذهب شاول عن جانب الجبل من هنا و داود و رجاله عن جانب الجبل من هناك وكان داود يفر في الذهاب من أمام شاول و كان شاول ورجاله يحاوطون داود ورجاله لكي ياخذوهم. فجاء رسول إلى شاول يقول اسرع واذهب لأن الفلسطينيين قد اقتحموا الأرض. فرجع شاول عن اتباع داود وذهب للقاء الفلسطينيين لذلك دعي ذلك الموضع صخرة الزلقات. وصعد داود من هناك واقام في حصون عين جدي.
كان عجيبًا أن أهل قعيلة الذين أنقذهم داود أن يكونوا مستعدين أن يسلموه لشاول ولكن نجد لهم عذرًا في أن شاول سيحاصرهم في مدينتهم ولكن الأعجب أن نرى أهل زيف يسعون هم من أنفسهم ليسلموا داود لشاول. وربما كان ذلك طمعًا في مراكز يعطيها لهم شاول أو خوفًا بلا مبرر أن يهاجم شاول قراهم بحثًا عن داود. المهم أن شاول لم يسألهم أن يسلموا داود، ولكن هي مبادرة منهم مثل يهوذا الذي ذهب لرؤساء الكهنة يسأل .. كم تدفعون لي وأنا أسلمه إليكم. وداود التجأ إلى زيف فيها حصون طبيعية. وكان يمكن لأهل زيف أن يطلبوا من داود أن يفارقهم إن كانوا خائفين بدلًا من أن يغدروا به. وداود رتل المزمور (54) حين فعل الزيفيون ذلك. وفي (21) عجيب أن يباركهم شاول على هذا ويطلب لهم بركة الرب. فاسم الرب قريب من لسانه بعيد جدًا عن قلبه. وعجيب أن يتصور شاول أنه هو المظلوم وأن داود هو الظالم. وفي (22) طلب شاول من الزيفيون بخبراتهم في المنطقة أن يقتفوا أثار أقدام داود حتى يجدونه: حيث تكون رجلهُ. وفي (23) بجميع ألوف يهوذ = أي يفتش بتدقيق في أرض يهوذا كلها. وأخيرًا عَرِف شاول مكان داود وكان مختبأ في جبل بينما شاول على جبل مقابل وبينهما صخور وعرة لا يمكن عبورها. ولكن شاول بدأ يحيط بداود ويحاصره حتى لا يفلت. ولكن الله أوجد منفذًا لداود إذ جاءت رسالة لشاول أن الفلسطينيين إقتحموا الأرض (آية27) ويقول المفسرون أن الأرض هنا هي أملاك شاول الشخصية وإلاّ لما ترك داود ونزل ليحارب الفلسطينيين صخرة الزلقات= إذ فيه زلق شاول أي تعثر فلم يمسك داود. وفي آية(29) نجد أن داود ذهب من هناك وأقام في حصون عين جدي وهي حصون طبيعية كالصخور والمغاير على البحر الميت، هذه كانت محاولات شاول ضد داود لكن يتخللها الآيات (16-18) حيث نجد صورة متناقضة للكراهية وهي صورة محبة يوناثان العجيبة. حيث يتلاقى داود ويوناثان للمرة الأخيرة. ولم يكن يوناثان قادرًا على أن يقدم لداود شيئًا سوى محبته وهذه أثمن من كل شيء. ولقد مات يوناثان قبل أن يتسلم داود الملك فالله برحمته نقل يوناثان للسماء فهو يعرف ضعف الطبيعة البشرية فكان هناك احتمال بعد موت شاول، ويوناثان يعرف أنه الوريث أنه يبدأ في الصراع على العرش ويفقد هذه النقاوة ولكن الله من محبته نقله للسماء وهو في نقاوته. وما كان أصعب على داود أن يأخذ العرش من هذا الصديق الوفى. والله لم يسمح بهذا المأزق.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 23 - تفسير سفر صموئيل أول
</B>
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 30 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -صموئيل الاول 24 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 22- تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 21 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 20 - تفسير سفر صموئيل أول


الساعة الآن 12:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024