|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فظائع جهنّم والمطهر في رؤى بعض القديسين لقد أظهر الله المطهر لبعض قدّيسيه بنعمةٍ خاصّة وقد كشف أولئك عمّا شاهدوه من أجل مساعدة المؤمنين. ومن بين أولئك القدّيسين هنالك القدّيسة فرانشيسكا رومانا، التي فارقت الحياة عام 1440، والتي خصّها الله بمشاهدة الجحيم وفظائعه كما المطهر. وقد كتبت هذه القدّيسة كلّ ما شاهدته بأمر الطاعة من رؤسائها الديريّين لذا نملك اليوم كتاباتها في هذا الخصوص. كتبت هذه القدّيسة أنّها بعد أن قاست بخوفٍ لا يوصف رؤية جهنّم، خرجت من تلك الهوّة بمساعدة قائدها السماوي وذهبت نحو المطهر. لم تجد هنالك الذعر، الخراب، اليأس والظلام الأبدي الذي وجدته في جهنم، بل وجدت الرجاء الأبدي الذي ينشر ضياءه لذلك كما قيل لها فذلك المكان يدعى “موضع الرجاء”. رأت هنالك أيضًا نفوس تتألّم جدًّا لكن الملائكة تأتي لمواساتها. تقول القدّيسة فرانشيسكا أنّ المطهر مقسوم إلى أقسامٍ ثلاثة. أبعد من هم عن الخروج من المطهر يكمنون في القسم السفلي بينما الأقرب إلى الخروج هم في القسم العلوي. وفي القسم السفلي تقاسي النفوس نارًا متقدة إنّما ليس بقوّة وظلام تلك التي في جهنّم. وهنالك يقبع الذين ارتكبوا الخطايا المميتة واعترفوا عنها إنّما لم يكفّروا عنها كما يجب في حياتهم الأرضيّة. وعلمت هذه القدّيسة أنّ كلّخطيئة مميتة تحتّم سبعة سنوات في المطهر. وهنالك وجدت أشخاصا علمانيّين ومكرّسين. علمانيّون تابوا إلى الربّ ومكرّسون لم يعيشوا تكرّسهم كما يجب. وهنالك وجدت أيضًا كاهنًا كانت تعرفه، إنّما لم تذكر اسمه، وهو يقبع هنالك لأنّه لم يعش فضيلة القناعة وعاش حياته في الإفراط في الطعام. في القسم الثاني من المطهر، رأت أقساما ثلاثة. أحدهم بارد جدًّا، الثاني ساخن جدًّا والثالث كبحرٍ من المعدن. وفيه من ارتكب خطايا أخفّ. والمطهر العلوي هو مكان الوجود المؤقّت للنفوس التي اقتربت من الخروج من المطهر. ولم تصف هذه القدّيسة هذا القسم. أمّا قدّيسةٌ أخرى قامت بوصف ما شاهدته في المطهر فهي القدّيسة ماريّا مادّالينا دي باتزي، راهبة كرمليّة من فلورنسا. وقد شعرت هذه القدّيسة قبل موتها بفترةٍ قصيرة، بانخطافٍ روحي رأت فيه المطهر في حين كانت في حديقة الدير مع راهبات أخريات. وسمعت صوتا يقول لها انظري كم حقًّا تحتاج تلك النفوس إلى الصلاة ودعاها هذا الصوت لزيارة ذلك المكان. فقبلت الذهاب إلى هناك. وسمعتها الراهبات خلال انخطافها تصيح: «الرحمة، يا ربّي، الرحمة! انزل أيّها الدم المقدّس وحرّر تلك النفوس من سجونها. يا للنفوس المسكينة! تتألمون هكذا لكنّكم في الوقت عينه فرحين وسعداء… كم ستكون نهايتي سعيدة إن لم أنزل إلى هذه الأمكنة». وفوجئت هذه الراهبة القدّيسة جدًّا لرؤيتها للمكرّسين في ذلك المكان. ولم تشرح أنواع الألآم التي رأتها لكنّ الراهبات اللواتي حولها رأين الذعر على وجهها. كما رأت السجون التي تقبع فيها النفوس البسيطة التي أدّى جهلهم ونقصهم المعرفي إلى الكثير من النواقص. كما رأت النفوس التي عاشت الخبث تقاسي آلامًا كبيرة. ورأت من خرج عن الطاعة وفقد صبره، والمتكبّرين، فاقدي الجميل. وقالت إنّ الكذّابين هم في موضعٍ قريب من جهنّم وآلامهم قويّة جدًّا وفي أفواههم يسكب الرصاص الذائب. وشاهدت الذين خطئوا عن جهل يحترقون بنارٍ قويّة، ومن خطئ جرّاء فقدان اليقظة الروحيّة دون أن يعيشوا رذيلةٍ ما. وأخيرًا سألت هذه القدّيسة يسوع لماذا أراد أن يريها هذه الأشياء، وفهمت أنّه رغب بأن ترى هذه الأمور لكي تبتعد عن أصغر الخطايا التي ترتكبها في حياتها اليوميّة. |
01 - 02 - 2018, 08:38 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فظائع جهنّم والمطهر في رؤى بعض القديسين
ميرسى على الموضوع المثمر مرمر |
||||
02 - 02 - 2018, 11:18 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فظائع جهنّم والمطهر في رؤى بعض القديسين
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | فظائع أخرى |
إنّ قلبك الإلهي هو الأسمى والأطهر والأقدس |
كاهن زار السماء والمطهر وجهنّم |
الروم الأرثوذكس والمطهر |
كاهن زار السماء والمطهر وجهنّم |