|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طبيب يحول حياة ربة منزل إلى جحيم.. حَرَمَها من الحياة الآدمية
حالة من الاستهتار والإهمال أصبحنا نعيش فيها.. تحولنا إلى مرضى نمشي على أرض مليئة بالفساد، بسبب الإهمال الطبي الذي يخيفنا كلما أصابنا أي مكروه بسبب ما نعانيه من تقصير ملائكة الرحمة في واجباتهم وعملهم والقضاء على حياة المواطنين بدلًا من إنقاذها. وتعتبر حالة "السِّت سُكَّرة"، واقعة جديدة تمثل الإهمال بشكل مهين؛ بسبب ما تعرضت له على يد طبيب لم يُراعِ ضميره المهني، ولم يُعطِ لـ"عملية جراحية" أهمية، فحولت حياتها إلى جحيم وحرمتها من الخطي خارج المنزل. تعود تفاصيل الواقعة، عندما تقدمت سكرة محمد عثمان، 47 عامًا، ربة منزل، ببلاغ إلى قسم شرطة مصر القديمة تتهم فيه مستشفى "هرمل بدار السلام" بالإهمال الطبي. وحمل البلاغ رقم 3085 لسنة 2015، إداري مصر القديمة، وذكرت فيه، أنها بتاريخ 9 نوفمبر 2014 الماضي، كانت تعاني من مشاكل صحية، وعندما توجهت إلى طبيب طلب منها إجراء بعض التحاليل والأشعة. وأشارت الشاكية إلى إنها أجرت الأشعة بالفعل، وتبين أنها مصابة بمرض "ناسور شرجي" قطع شرجي، وعندما توجهت إلى مستشفى هرمل بدار السلام بحي مصر القديمة، أجرى لها الجراحة، الدكتور أحمد شوقي، رئيس قسم الجراحة بالمستشفى. وأكدت أن الطبيب تابع حالتها الصحية حتى تحسنت، ولكن عند عودتها إلى المنزل واسترداد عافيتها؛ تبين أنها تعاني من "تبول لا إرادي"، وعندما توجهت إلى المستشفى لعرض ما حدث على الطبيب؛ أخبرها أن هذه آثار جانبية من الجراحة وستزول بالعلاج. وأضافت أنها بعد فترة من الإصابة والانتظام على العلاج الموصوف، توجهت إلى طبيب آخر، وبتوقيع الكشف عليها؛ تبين أن ما حدث لها نتيجة الإهمال والتقصير في الجراحة مما تسبب في توسيع فتحة الشرج. وقالت: "أنا ست كبيرة وعندي أبناء وبنات على سن الزواج.. بيبكوا على حالي كل يوم، وأنا عاملة زي العيلة الصغيرة مش بحس بنفسي.. لا مِنِّي حصَّلت طفلة ولا حد أهبل.. أبقى بكامل أناقتي واتبهدل كدة.. أنا بطلت أخرج من البيت وهتجنن من اللي بيحصلي مش عارفة أعمل إيه، حسبي الله ونعم الوكيل". وطالبت السيدة، بمعاقبة المسؤولين على ما حدث لها، عقوبة شديدة؛ للثأر لكرامتها، حتى تتمكن من الشعور بالرضا، موضحة أن جميع الأطباء أصبحوا لا يهتمون بأرواح الناس. وبالعرض على النيابة العامة، أمر المستشار تامر العربي، رئيس نيابة مصر القديمة، بعرض المجني عليها على الطب الشرعي؛ لإثبات حالتها الصحية، ومدى إصابتها، ومن المسؤول عن ذلك، ومدى الإهمال، واستدعاء الطبيب المعالج وسماع أقواله في بلاغ الشاكية. الدستور |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من يخجل تائبًا عن شر ارتكبه، يتمتَّع بحرية الحياة؛ ومن يخجل من صنعه الخير |
وها هو ذا يجىء موسم الصوم |
دورة حياة الفراشة الليلية |
رأس دمية يحيل حياة أسرة بريطانية إلى جحيم |
دورة حياة الفراشة الليلية |