|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اتحاد الحديد والنار وقد استخدمه القديس كيرلس الكبير، واستخدمه أيضًا القديس ديسقورس. ففي حالة الحديد المحمى بالنار، لا نقول هناك طبيعتان: حديد ونار، إنما نقول حديد محمى بالنار، كما نقول عن طبيعة السيد المسيح إله مستأنس، أو إله متجسد، ولا نقول إنه إثنان إله وإنسان. وفى حالة الحديد المحمى بالنار لا توجد استحالة. فلا الحديد يستحيل إلى نار، ولا النار تستحيل إلى حديد. ولكنهما يتحدان معًا بغير اختلاط ولا امتزاج. وإن كان هذا الحال ليس إلى دوام، وهنا نقطة الخلاف. غير أننا نقصد التشبيه بالحديد في حالة كونه محمى بالنار، وله كل خواص النار وكل خواص الحديد. وكذلك كانت طبيعة الكلمة المتجسد واحدة، ولها كل خواص اللاهوت وكل خواص الناسوت. التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 17 - 02 - 2014 الساعة 04:02 PM |
|