رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محافظون ووزراء ورموز وطنية فى جنازة والد منير فخرى بالكاتدرائية ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلاة جناز أمين فخرى عبد النور "والد منير فخرى عبد النور، وزير السياحة الأسبق، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور لفيف من القيادات السياسية والحزبية ورموز القوى الوطنية. وقال البابا تواضروس فى كلمته أثناء الصلاة: "يعز علينا أن نودع ها الوالد الصالح، الذى اختاره الرب وقبله ليسكن فى فردوس النعيم، والموت ضيف يأتى لكل إنسان على هذه الأرض، والراحل أعطاه الله نعم كثيرة، ومنها العمر الطويل والسنوات المباركة، وعندما يعطينا الله عمرا طويلا إنما يتعامل معنا بمحبته لكن هذه المحبة يحكمها 3 قوانين أولها أن الله يتعامل معنا بالحب، فهو محب البشر، ويحب كل إنسان حتى الخاطئ، ولكنه لا يحب خطيئته. ويد الله تشمل وتحتوى كل شخص فقط لكونه إنسان، والأمر الثانى أن الله هو صانع للخيرات كل ما يصنعه الله مع الإنسان للخير، ففى الكتاب المقدس "كل الأشياء تعمل معا لخير الذين يحبون الله"، فلابد ان يتحلى الإنسان بعين الإيمان حتى يرى الشر خير، وكل منا يصنع الله معه الخير، والأمر الثالث أن الله ظابط الكل، فبالرغم من حبه للبشر لكنه ضابط للخليقة، والله يضبط حياتنا وأعمارنا لذللك فى وادع أحبائنا نجدها فى الحقيقة صورة نرى فيها محبة الله، فالرحيل تجد فيه كل هذه المعانى. وسرد البابا تواضروس جزءا من حياة الراحل قائلا: "كان محبا ومبتسما دائما لكل من قابله وخادما للوطنه، فهو ابن فخرى عبد النور أحد رواد الحركة الوطنية وذهب على رأس وفد قبطى إلى سعد زغلول سنه 1918 ليكون الأقباط ضمن الوفد المصرى الذى طالب باستقلال مصر، وقال له: "الوطنية ليست حكرا على المسلمين"، ونجح مع الوفد المصرى فى نقل رفات القديس مارمرقس الرسول إلى الكاتدرائيه المرقسية، وفى عام 1972 صحب وفد الكنيسة فى عهد البابا الأنبا شنودة إلى دولة الفاتيكان. وحضر صلاة الجناز من الأساقفة، الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس مدن الغربية والأنبا يؤانس الأسقف العام، والأنبا بستنى أسقف حلوان والمعصرة، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأب رفيق جريش ممثلا عن الكنيسة الكاثوليكية. وحضر من الشخصيات العامة، كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق، والكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى، المرشح الرئاسى السابق، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، وقيادات وأعضاء الهيئة العليا من حزب الوفد، وعمرو حمزاوى وجورج أسحاق، ورفعت السعيد رئيس حزب التجمع والسيد بدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتور عمرو حمزواى وجورج إسحاق. وكذلك الدكتور سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية الأسبق والمهندس إبراهيم المعلم ومارجريت عازر عضو الهيئة العليا للوفد وياسر حسان ومصطفى رسلان وصابر نعمان وكاميليا شكرى أعضاء الهيئة العليا بحزب الوفد، وهانى هلال وزير التعليم والبحث العلمى الأسبق، وعلى الدين هلال، ومحمد أبو الغار ونبيل زكى القيادى بحزب التجمع وأمين أباظة ونائب رئيس حزب الوفد فؤاد بدراوى والأب رفيق جريش من الكنيسة الكاثوليكية. وعماد أبو غازى القيادى بحزب الدستور والإعلامى محمود العلايلى وحسن مسعود وزير الطيران وعادل عبد الحميد وزير العدل الأسبق والمخرج خالد يوسف وأحمد درويش وزير التنمية المحلية الأسبق وأسامة الغزالى حرب وجورج إسحق. وتقبل منير فخرى عبد النور العزاء من الحضور عقب انتهاء القداس، بعد أن قام الحضور بالسلام على البابا تواضروس. وسوف تتقبل أسرة الفقيد العزاء فى كنيسة البطرسية بجوار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. |
|