في السنة الجديدة لا بد من ان نجدد عقولنا وقلوبنا واذاهننا، آخذين بالاعتبار مرة اخرى ان كلمة الرب مصباح لخطانا ونور لسبيلنا، فليكن الامل مقدمة لكل اعمالنا، وذلك يتطلب الثقة بالرب، فهو يخطط لنا ايامنا وسنيننا، وخططه للخير ولمنحنا الامل في المستقبل، فنحن بميلاد المسيح خلق جديد ايضا اذا آمنا، فالاشياء القديمة قد انتهت، وصار كل شيء جديدا كما يقول القديس بولس، ونحن كمؤمنين علينا الا نتغير من الخارج فقط، بل لنتغير تغييرا جذريا متطهرين كليا مكتشفين قداسة الله فينا.