رابطة العالم الإسلامي تدعو حكومة بورما إلى وقف اضطهاد المسلمين
دعت رابطة العالم الإسلامي حكومة بورما باسم مسلمي العالم إلى وقف حملات الاضطهاد الظالمة التي يقوم بها بوذيون متطرفون في أركان ضد المسلمين الروهنجيين بها، كما تدين وتستنكر تقتيلهم وإهدار حقوقهم وطردهم من بلادهم.
وقالت الرابطة في بيان لها اليوم الثلاثاء -نقلته وكالة ألانباء السعودية- "يتوجب على منظمات حقوق الإنسان ولجانها في العالم بذل المساعي العاجلة لإيقاف عمليات القتل وحملات الاضطهاد المستمرة التي تتعارض مع الرسالات السماوية التي كرمت الإنسان وأوجبت حمايته، والقوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والتي تجرم صور الاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون الروهنجيون في بورما".
وتدعو الرابطة هيئة الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها في حماية المسلمين الروهنجيين الذين مضى على معاناتهم من أنواع الاضطهاد والتشريد خمسة عشر عاما حرموا خلالها من حقوق المواطنة ومن ذلك منعهم من التجنس بجنسية بلادهم.
وتؤكد على ما أصدره مجلسها التأسيسي الذي يضم علماء ودعاة وشخصيات إسلامية تمثل شعوب الأمة في دورته الحادية والأربعين في شهر رجب الماضي من تعبير عن قلق الشعوب الإسلامية للمجازر الدامية في بورما، واستنكر باسم مسلمي العالم سياسة التمييز والاضطهاد ضد مسلمي بورما بسبب انتمائهم الديني، ودعوة منظمات حقوق الإنسان إلى القيام بواجبها في حمايتهم ونيلهم حقوق المواطنة والمساواة مع غيرهم من مواطني بورما .
وتهيب بمنظمة التعاون الإسلامي لبذل مساعيها لإيقاف حملات القتل والتهجير القسري، والعمل على منح هذه الفئة المضطهدة حقوق المواطنة في بورما والسماح للنازحين منهم بالعودة إلى مدنهم وقراهم .
وتطالب حكومة بنغلاديش بتسهيل مهمات مؤسسات العون والإغاثة الإسلامية والدولية، لرعاية اللآجئين رعاية إنسانية متكاملة وعودتهم إلى ديارهم . وتسعى الرابطة عبر الدول الإسلامية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي إلى مد يد العون لجمورية بنغلاديش لتتمكن من إيواء المسلمين الفارين إليها من بورما .
الوطن