كان فى زوج اخذ زوجته وابنه الرضيع للنزهة بعربية يجرها حصانين فى امريكا وكان اليوم ساقع جدا لدرجة ان السماء كانت بتمطر تلج وفجاة الزوجة بدا جسمها يتجمد وشفايفها ازرقت وغابت عن الوعى نظر اليها زوجها واذا بها تكاد تموت فرماها الزوج من العربه بسرعة واخذ يجرى بالعربه هو وابنه وترك زوجته وحيده فى الصحراء فنظرت الزوجة حولها واذا بزوجها يتركها فقامت سريعا وظلت تجرى وراءه وتقول كيف تتركنى اين الحب اليس انا زوجتك وام ابنك انتظرنى انتظرنى وبدا الدم يجرى فى جسمها من كثره الجرى وعادت اليها الحياة وفجاة توقف الزوج فنظرت اليه زوجته وعينيها مليانة دموع وعتاب وقالت بصوت منخفض لماذا فعلت بى هكذا رد الزوج قائلا لانى احبك لو لم افعل هكذا لتجمد جسدك وانتهت حياتك لكن ما فعلته جعلك تخافين وتجرين وجعلت الدم يعود الى جسدك وعادت اليكى الحياة يا حبيبتى
هكذا يفعل الله معنا عندما تجف مشاعرنا وتتجمد نحوه يفعل اشياء لا نفهمها لكى نجرى عليه وهكذا تعود لنا الحياة