رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
من قوانين الكنيسة المختصة بالآيات والمعجزات
الآيات ليست للمؤمنين بل لغير المؤمنين أخوتي الأحباء المكرمين في كنيسة الله الحي أكتب إليكم من قوانين الكنيسة الخاصة بالمعجزات لكي ما ننتبه وننمي روح التمييز الذي لنا من الله ، وأتمنى أن أحصل على مزيد من المراجع حتى أوفي الموضوع حقه بالتمام ، حتى لا نسير وراء المعجزات دون تمييز ، ونعرف إيماننا المستقيم الذي حسب الحق ، وأرجو أن تتيقنوا يا أحبائي أن المعجزات ليست القاعدة أو الأصل في إظهار قداسة أحد من عدمها ، لأن القداسة شيء آخر تماماً وتختلف عن صنع المعجزات تماماً !!! وقد أوضح الكتاب الرابع بيد إقليمس ( كلمينضس ) ( أسقف رومية – من 92 إلى 101 - وهو من الآباء الرسوليون ) وهو من الفصل الثامن والأربعين من قوانين الرسل 71 قائلاً في المقدمة : [ لأجل عطايا ومواهب الروح : " وآيات تابعة للمؤمنين بإسمي يخرجون الشياطين ، يتكلمون بالسنة جديدة ، ويحملون الحيات بيدين ، ويشربون سماً فلا يضرهم ، يضعون اليد على المرضى وحسب نصيبهم ( أي موهبتهم ) " أما هذه الآيات فمعطاة لنا نحن الرسل ونحن مزمعون أن نخبر بالبُشرى كل الخليقة على الذين يؤمنون ... وليست هي نافعة للفاعلين بل لغير المؤمنين يهوداً ويونانيين . لأن إخراج الشياطين ليس هو ربحاً لنا بل للذين يُطهرون بفعل المسيح . كما يظهر المسيح لنا مؤدباً قائلاً : " لا تفرحوا أن الأرواح تطيعكم ، بل أفرحوا أن أسمائكم تُكتب في السماوات " لأجل أن قوته هي تظهر لدينا بحسن نية وحرص أننا مُعانون منه . فليس من اضطرار على كل مؤمن أن يُخرج الشياطين أو يتكلم بالألسن . لأن ليس كل غير المؤمنين يوبَّخون من العجائب . وعن هذا يشهد الله كما قال في الناموس : " إني أكلم هذا الشعب بألسنة أخرى وبألوف آيات ولا يؤمنون " . فلم يؤمن المصريون بموسى صانع الآيات وعجائب الله ، ولا آمن اليهود بالمسيح الذي تنبأ موسى وأبرأ كل مرض وكل ضعف فيهم ... لأنه ليس من تنبأ بارٌّ هو ، ولا كل مُخرج للشياطين قديس . فإن بلعام بن باعور العراف تنبأ وهو غير مؤمن ، وقيافا تنبأ وهو الكاذب الاسم رئيس كهنة كبير . وواضح أن الكفرة إذ يتنبأون ، لا يكشفون النبوة وذلك لأجل كُفر ذواتهم ، ولا الشياطين هم يخرجون من هؤلاء لأنهم يخضعون بعضهم بالبعض ويضحكون ويوارون في هذا ، ويُهلكون الذين يتعلقون بهم ] أقبلوا مني كل تقدير بمحبة ، النعمة معكم |
|