بدأت رسالة المسيح بولادته من عذراء . عاش بيننا صانعا ً معجزات وباعثا ً الأمل في قلوب اليائسين . وعند دخوله الى اورشليم فرش الجميع ثيابهم اكراما ً لدخوله هاتفين : هوشعنا هوشعنا لابن داود . لكن الخيانة هي طبع البشرية وهذا الهتاف الذين كان بالامس اوشعنا اصبح بعد اسبوع واحد ، اصلبه ، اصلبه . وبالفعل صُلب البار . صُلب المسيح الذي أحب وسامح وشفى وبارك . صُلب المسيح ومات . ظن الجميع ان هذه هي نهاية من عاش محبا ً ، لكن يا للخبر السار للمريمات والتلاميذ ولنا ، المسيح قام من الاموات . قام المسيح ولم يقدر الموت عليه . قام المسيح ناقضا ً أوجاع الموت ، كاسرا ً شوكة الموت ، فاتحا ً الطريق لكل من يريد الدخول الى السماء . قام المسيح وأقامنا معه وادخلنا معه الى السماوات . قام المسيح .. حقا ً قام