لم تكن التجارب يسوع في الصحراء إلاّ البداية! وسيُجرَّب يسوع من جديد في أورشليم؛ فالمجابهة الحقيقية ستحصل هناك، ساعة الآلام، إذ "دَخَلَ الشَّيطانُ في يَهوذا المَعْروفِ بِالإِسْخَرْيوطِيّ، وهو مِن جُملَةِ الاِثَنيْ عَشَر" (لوقا 22: 3).
وتجربة يسوع، هي تجربة البشرية كلها، وهي تجربتنا نحن أيضا؛ إذ ما زلنا نحن أيضا نشكّ في الربّ لأنه لا يُظهِر لنا ذاته، وبالتالي نضع ثقتنا في "آخرين"! أمّا جواب يسوع فكان مختصرا وقاطعا: "لا أحد سوى الله!".