رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَامَ وَمَضَى لأجلِ نفسِهِ ... وجَلَسَ تحتَ رَتمَةٍ وطَلَبَ المَوتَ لِنفسِهِ ( 1ملوك 19: 3 ، 4) شعر إيليا بالخوف والإحباط واليأس، وترك خدمته وشركته، وطلب من الرب أن يأخذ نفسه. وعندما سأله الرب «ما لَكَ هَهُنا يا إِيليَّا؟»، كان الرد: «بَني إِسرائيلَ قد تركُوا عَهدَكَ، ونقضُوا مذابحَكَ، وقتلُوا أَنبياءَكَ بالسَّيفِ، فبقيتُ أَنا وحدِي، وهُم يطلُبونَ نفسـي ليَأخذُوها». وعندما كرَّر الرب السؤال عليه خارج المغارة كانت الإجابة نفس الإجابة (ع10، 14). ومن هنا نرى أن إيليا عندما فكّر في تهديد إيزابل، وفسّـر أموره بطريقة منطقية بشـرية؛ توصَّل إلى استنتاج مُخيف: أنه ميت لا محالة، ولا أمل في النجاة. ولهذا خاف، وشعر باليأس، وطلب من الرب أن يأخذ نفسه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل أنت غارق باليأس والإحباط |
التوقعات هي أقوى مُسبب للألم والإحباط |
الخادم والإحباط |
الخادم والإحباط |
اليأس والإحباط سلاح الشيطان |