هذه الرّتبة لها أساس كتابي واضح، من رسالة القديس يعقوب ( 5، 13-18) حيث يحث من هم في ضيق باستدعاء كهنة العهد الجديد (الشّيوخ - presbiteros) ليصلّوا على المريض، وهذا أوّلًا لينال المريض غفران الخطايا، وثمّ لينال الشّفاء. ويوصي يعقوب بالاعتراف في الخطايا وبالصّلاة لبعضنا البعض أيضًا، فلا تتوقّف الصّلاة فقط على الكاهن وإن كان وجوده ضروريّا لممارسة سلطان غفران الخطايا باسم المسيح. هذه المسحة هي من رحمة الله الّذي يريد أن يضمّد جراحنا، ويريد لنا كهنة وعلمانيّين أن نكون شركاء في رسالة الشّفاء والتّعزية لكلّ مريض، ومتألّم وتعيس في هذه العالم.