رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حينما يسعى الإله نحو الإنسان نرى المسيح القدوس وندعى مسيحيين .. نحن لا نسعى نحو الله قدر ما يسعى هو ـ له المجد ـ نحونا .. !! ( نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولًا ) ١يو ٤ : ١٩ .. هذه هى مسيحيتنا .. أين ترك الإله إلا فى مسيحيتنا ؟ أين تنازل الإله إلا فى قصة مصالحتنا ؟ أين سار الإله مع البشر إلا فى " الطريق " .. ( طريقًا كرسه ُ لنا حديثًا ، بالحجاب ، أى جسده ُ ) عب ١٠ : ٢٠ .. أين نشعر بشفقته على بنى البشر إلا فى يد تبارك السمكتين والخُبزات ؟ فى صوت ينادى أرملة نايين ألا تبكى ؟ كيف لنا أن نتأكد من محبته للخطاة إلا فى خطوات أقدام تسعى إلى بئر يعقوب وجوف يتعطش إلى الماء من يد السامرية ؟ كيف نطمئن إلى غفرانه إلا فى كلماته للزانية : ( مغفورة لك خطاياكِ ) ، ولصالبيه : ( إغفر لهم .. ) ؟ . من يحكى لنا عن الذى كان منذ البدء إلا الذى سمعه ورآه بعيونه وشاهده ولمسته أيديه من جهة كلمة الحياة .. ؟ ( ١يو ١ : ١ ) . ويظل الله هو ( الإله المجهول ) حتى يشير إليه بولس الرسول فى أريوس باغوس ( أع ١٧ ) ، هو يعرفه وإلتقاه فى طريق دمشق .. وفى محبته الحازمة يؤكد ـ الإله المتجسد ـ أمام بئر عطش السامريين : ( أنتم تسجدون لما لستم تعلمون ، أما نحن فنسجد لما نعلم .. ) يو ٤ : ٢٢ . ومن غيره ـ القدوس ـ يعلن عن أبوته إلا وهو يعلمنا أن نناديه ( أبانا الذى فى السموات .. ) ؟ .. وفى حضنه الإلهى تمرح طفولتنا وهو يدعونا إليه : ( لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات .. ) لم يكن ممكنًا للبشر أن يعرفوا الله إلا فى الإله المتجسد ، فى المسيح يسوع ، عمانوئيل الذى تفسيره ( الله معنا ) .. يا خسارتنا إن رأيناه وسمعناه ولمسته أيدينا ، ثم أهملنا خلاصًا هذا مقداره وتركناه فى طريقه يسير وحده .. !! ويا لسعادتنا إن مضينا طريق الحياة هذا ويده الإلهية على كتفنا تربت فى حنان أبوته ودالة صداقتنا لعريسنا السماوى |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن نحبه لأنه هو أحبنا اولا |
نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا |
نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولًا |
نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا |
نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً |