منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 09 - 2013, 04:27 AM
الصورة الرمزية Haia
 
Haia Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Haia غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 230
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 7,368

بعد انقطاع دام حوالي 10 أسابيع ، بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد ، و خاصة استهداف الأقباط ، عاود قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية يوم الأربعاء ، و تناول قداسته فى العظة التقويم القبطي الذي بدأ باضطهاد المسيحيين ، و خاصة فى مصر ، و لذلك سمى التقويم " تقويم الشهداء " .

و قال قداسته أنه باعتبارنا أبناء الشهداء و نفتخر بذلك ، نتأمل فى عبارة " الخطاة الذين تابوا عدهم مع مؤمنيك ، و مؤمنيك عدهم مع شهدائك ، و الذين ههنا أجعلهم متشبهين بالملائكة " معتبراً قداسته أن هذه العبارة تمثل درجات الحياة الروحية .

و أوضح قداسته أن أولى هذه الدرجات هى " الخطية " التى تعبر تعدى على وصية الله ، و إن بقى الخاطئ فى خطيته ، فليس له خلاص إلا بالمسيح ، و يجب على الإنسان أن يتوب و يرفض الخطية بكل ما فيها ، مثل " دانيال " الذى رفض الخطية ، و ظل على إيمانه ، و يجب على كل إنسان ان يعيش حياة التوبة لأن التوبة هى التى ترفع الإنسان إلى السماء ، و تعطيه حياة جديدة .

و أشار قداسته ، أن الدرجة الأعلى هي " عدهم مع مؤمنيك " ، و فيها يعيش الإنسان بالإيمان ، و هو أن يرى الإنسان يد الله أنها تعمل ، و يسلم له حياته ، و الله لا يعثر عليه شئ ، فمثلاً فى قصة " يوحنا المعمدان " فى الوقت المناسب تدخل الله ، وولدت أليصابات ، و أحداث حياتنا تحتاج إلى الإيمان بشدة ، لأن يد الله هي التي تقود العالم كله ، و كنيستنا مليئة بقصص الإيمان التى تعمل فيها يد الله ، مثل قصة نقل جبل المقطم ، و مصر بالذات لها خصوصية بالنسبة للسيد المسيح لأنه احتمى بها من وجه هيرودس ، و يمكننا القول أن العالم محفوظ في يد الله و لكن مصر محفوظة في قلب الله .

و أكد قداسته ، أن " مؤمنوك عدهم مع شهدائك " تعنى أن الله يعطينا نفس إيمان و ثقة الشهداء ، فلو جاء الاستشهاد أهلاً به ، و نحن لا نعادى أي احد ، فالمسيحي يضطهد فيبارك ، يرى إنسان آخر يكرهه فيحبه ، فنحن لا نسمح للكراهية و العداوة تدخل قلبنا ، فقد كان الشهداء يحبون المضطهدين ، و ينظرون إلى كل إنسان يلجأ إلى العنف بأنه محروم من النعمة .

و أضاف قداسته ، أن الدرجة الأخيرة هى " و الذين ههنا إجعلهم متشبهين مع ملائكتك " ، و هى تعنى أننا نعيش على الأرض بطريقة الحياة السماوية ، و هى تعنى أن الإنسان يفكر دائماً فى السماء ، و يعرف أن محاربات عدو الخير تحرمه من السماء و لذلك يجاهد روحياً ، لكى يصل إلى السماء ، فالإنسان مدعوا إلى السماء و السماء هى الأفضل ، فلا نترك الأفضل و ننحط إلى الأرضيات .

و تابع قداسته أن هذه الصورة يجب أن نضعها أمام عيوننا ، ونفرح ببداية سنة جديدة و نعيش فى ملئ الفرح ، لكى تكون حياتنا فرحة مطمئنة ، لأنه لا يوجد ملاك او شهيد يخاف ، و إنما الخاطئ الذى لم يتوب ، هو الذى يخاف .

و شكر قداسته ، كل إخوتنا فى الوطن سواء فى الإعلام أو المؤسسات أو الدول التى ساندت مصر فى هذه المرحلة التى تمر بها ، ودعا قداسته الجميع أن يحول كل الأوقات إلى اوقات صلاة
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالصور قداسة البابا تاوضروس يدشن كنيسة العذراء و الشهداء بالرحاب
قداسة البابا تاوضروس الثاني
صورة لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة مع البابا تاوضروس
فيديو قداسة البابا شنودة عن الشهداء وعيد النيروز
اوديو محاضرة قداسة البابا شنودة عن الشهداء وعيد النيروز ليوم 8\9\2010


الساعة الآن 08:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024