|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التفاصيل الكاملة لحريق التوفيقية إنقاذ وسط القاهرة من كارثة
أنقذت العناية الإلهية منطقة سوق التوفيقية من كارثة وبفضل التحرك السريع لقوات الحماية المدنية تحت إشراف اللواء أسامة فاروق مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية ، نجحت القوات فى وقت قياسي في السيطرة علي حريق هائل شب فى كشك وامتد لعدد من الأكشاك والمحلات المجاورة. وقال أحد شهود العيان من الباعة بسوق التوفيقية: " كنا نائمين داخل المحلات وفوجئنا برائحة دخان كثيف ملأت المكان لنستيقظ علي كارثة باحتراق عدد كبير من المحلات والأكشاك وبداخلهم كميات ضخمة من البضائع الخاصة بالسيارات دون معرفة السبب". وأضاف الشاهد: حاولت انا وعدد من زملائى من العمال إخماد السنه النيران، إلا أننا فشلنا فاتصلنا بالشرطة التي حضرت على الفور وتعاملت القوات مع البلاغ " . وكشفت معاينة رجال المباحث لموقع الحريق أن الشرارة الأولى اشتعلت فى كشك اكسسوارات سيارات أمام مول تجارى شهير بالسوق ثم امتددت لتلتهم ٩ اكشاك أخرى ، ثم طالت ألسنة النيران المول التجارى. كما تبين من المعاينة أن المول التجاري مكون من أرضى و٥ طوابق وبه عدد كبير من المحلات ومخازن قطع غيار السيارات والإكسسوارات، احترق منهم ٤ محلات وواجه المول أيضا ، وتشير التحريات وجمع المعلومات المبدئية إلى حدوث ماس كهربائى بكشك ثم امتددت النيران لباقي الأكشاك ومحلات المول التجاري . تلقت عمليات الحماية المدنية بالقاهرة بلاغا بنشوب حريق كبير بسوق التوفيقية بوسط البلد . علي الفور تم توجيه ١٠ سيارات اطفاء الي مكان البلاغ ، وتم محاصرة كرات اللهب التي امتدت بصورة كبيرة نتيجة وجود كميات كبيرة من البلاستيك وقطع غيار السيارات ومواد سريعه الاشتعال داخل الاكشاك والمحال التجارية . ونجحت فرق الحماية المدنية فى السيطرة والانتهاء من عمليات التبريد دون الامتداد للعقار المجاورة دون خسائر في الارواح او اصابات . وتبين من المعاينه الاوليه ان الحريق شب داخل كشك اكسسوار سيارات نتيجة ماسي كهربائي ثم امتد الي ٨ اكشاك مجاورة و٤ محلات ايضا جميعهم خاصين ببيع قطع غيار واكسسوارات السيارات . تم تحرير محضر ، وكلفت النيابة العامة رجال المعمل الجنائي بسرعه الانتقال لتحديد سبب الحريق وحصر الخسائر والتلفيات ، واستعجال تحريات المباحث لبيان ما اذا كان هناك شبهه جنائية من عدمه ، وتفريغ كاميرات المراقبة لكشف ملابسات الحريق . هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|