الرحمة الإلهية مثل الابن الضال ليست ضعفاً، بل دعوة إلى التوبة: "توبوا عن طُرُقكُمُ السًّيئة " (2 ملوك 13: 17) فان "الرَّبُّ رؤوفٌ رَحيم طَويلُ الأَناة كَثيرُ الرَّحمَة" (مزمور 103: 8).
ويفهم إسرائيل تدريجياً أنه ليس هو وحده الذي يجني ثمار هذه الرحمة: فالأمم أيضاً هم موضع محبة الله، وتذكّرنا قصة يونان أنَّ باب الرحمة الإلهية مفتوحٌ أمام كل أمَّة تتّقي الله وتتوب إليه.